التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 4, 2024

روحاني لامير قطر: سياسة طهران مبنية على تطوير العلاقات مع الدوحة اكثر من السابق 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع امير قطر وقوف ايران حكومة وشعبا الى جانب قطر حكومة وشعبا، مؤكدا ان سياسة طهران مبنية على تطوير العلاقات مع الدوحة اكثر من السابق.

واجرى الرئيس روحاني عصر اليوم الاحد اتصالا هاتفيا مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هنأه فيها بحلول عيد الفطر السعيد، وقال: ان مساعدة اقتصاد قطر وتطوير العلاقات وخاصة بين القطاعين الخاصين في البلدين من شانهما ان يكونا من اهدافنا المشتركة.

واكد الرئيس الايراني ان طهران تقف الى جانب شعب وحكومة قطر، مضيفا: نعتقد انه اذا كان هناك خلافات بين دول المنطقة، فان الضغوط والتهديات او الحظر لا يمكنها ان تكون اسلوبا صحيحا لحل هذه الخلافات.

واعتبر روحاني العلاقات الاخوية والودية بين الشعبين الايراني والقطري بانها تصب بمصلحة شعوب المنطقة، مضيفا: ان نظرتنا الى التعاون مع دولة قطر بأنه أمر مستمر، ونعتقد بوجود امكانيات هائلة لتعزيز العلاقات بين البلدين اكثر من السابق، ينبغي الاستفادة منها.
واوضح الرئيس روحاني ان مطلب الجمهورية الاسلامية الايرانية يكمن في سيادة الاعتدال والوسطية والعقلانية في العلاقات بين دول المنطقة، معربا عن أمله في تسوية مشكلات المنطقة عن طريق الحوار، وقال: ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للمساعدة والتعاون من اجل ارساء الاستقرار بالمنطقة.
واكد روحاني كذلك على ان فرض الحصار على قطر امر مرفوض من قبل ايران، وقال: ان المجالات الجوية والبرية والبحرية الايرانية ستبقى مفتوحة على الدوام امام قطر باعتبارها دولة شقيقة وجارة.
وتابع رئيس الجمهورية: ان العالم الاسلامي بحاجة الى الوحدة، وبلا شك فان البلدين بامكانهما بذل الجهود للتعاون بينهما في هذا الشأن.
من جانبه هنأ امير قطر الرئيس روحاني بحلول عيد الفطر السعيد، وقال : ان قطر ترحب بالتعاطي والتعاون.
واعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تقديره لدعم الحكومة والشعب الايراني للحكومة والشعب القطري، مؤكدا ان علاقات ايران وقطر كانت دوما علاقات متنامية ومتينة، مبديا استعداده لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، والتعاون من اجل حل قضايا العالم الاسلامي.
واشار الى ان العالم الاسلامي يمر حاليا بظروف عسيرة، وان حل مشاكله بحاجة الى سيادة الحكمة والحوار.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق