التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أبريل 27, 2024

أميركا تبحث تزويد السعودية أسلحة متطورة رغم حربها في اليمن 

وكالات – سياسة – الرأي –
صرح مسؤولون أميركيون بأن بلادهم تبحث استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة لكنها تريد الحصول على تعهدات جديدة بتحسين عمليات الاستهداف بحيث تقلل سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن.

وقال المسؤولون الأميركيون وآخرون قريبون من هذه المسألة إنه كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضي عن صفقة بيع أسلحة لكن اعتراض مشرعين أميركيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان زاد الأمر تعقيدا.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه “نريد من السعوديين أن يظهروا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما.”

ومن بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في ضرب الأهداف.

وقتل ما يقرب من 4800 مدني باليمن منذ بدأت أحدث جولات القتال في مارس آذار 2015 وسقط معظمهم جراء ضربات نفذها التحالف الذي تقوده السعودية حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس آذار.

وامتنع ممثل للسفارة السعودية في واشنطن عن التعليق على المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الموجهة بدقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق