التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

كتائب سيد الشهداء : إسرائيل والسعودية تتهمان إيران لتشويه دعمها للعراق والشعوب المستضعفة 

وكالات – سياسة – الرأي –
أبدت كتائب سيد الشهداء المنضوية في قوات الحشد الشعبي العراقية رفضها للاتهامات الموجهة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل إسرائيل والسعودية بدعم الإرهاب، مؤكدة أن هذه الاتهامات محاولة لتشويه دور إيران التي كانت أول الدول التي دعمت العراق ولا تزال تدعمه ضد الإرهاب فضلا عن وقوفها الى جانب الشعوب العربية المستضعفة.

وقال المستشار السياسي للكتائب حسن عبد الهادي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “هنالك مصالح صهيونية سعودية تهدف النيل من الجمهورية الاسلامية لانها تقف الى جانب العراق في مواجهة الارهاب وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني المستضعف لتحرير القدس وتقف الى جانب اليمن المستضعف وتقف الى جانب البحرين تقف الى جانب سورية وتقف الى جانب كل بلدان العالم التي يحاول الغرب والصهاينة النيل منها”.
وأضاف ،إن “العالم كله يعرف ما هو دور السعودية في المنطقة فهي الراعي الاول للارهاب وهي من اوصت بقطع الرقاب وامور اخرى مثبتة عليها حتى من قبل الولايات المتحدة الامريكية كارتباط السعودية بتفجيرات برج التجارة العالمي كما أن الاموال السعودية التي لعبت دورا في المنطقة لتجنيد العديد من الانتحاريين تحت مظلة الاسلام وهم مرتزقة”.
ويشير المستشار الى مؤتمر جنيف الأخير حيث كان المؤتمر “شكليا كسابق المؤتمرات فهو جمع عناصر مشبوهة تحاول دائما الطعن بالجمهورية الاسلامية و العالم كله يعرف ان الجمهورية الاسلامية دائما تقف الى جانب البلدان المستضعفة” ،موضحا أن “هذا المؤتمر يقينا كان برعاية اسرائيلية وكانت ابرز محاوره ايران وماهو دور ايران في المنطقة واتهام ايران بأنها ترعى الارهاب وما شابه ذلك وأنها تدخل في الشأن العراقي والتحالف الوطني بين رأيه بانه يرفض اي حلول سياسية او عسكرية في الشان الداخلي لاسيما إن جاءت من خارج العراق وأن كل الحلول بالشان العراقي تكون داخل الاراضي العراقية”.
ويضيف ،إن “المؤامرات الصهيونية والسعودية ستفشل والسعودية وهي الراعي الاول للارهاب دائما تهدف رمي الكرة على الجارة ايران وهذه المحاولات من قبل السعودية والتي تدعم من خلال اموالها بعض الدول الضعيفة بان تقف الى جانبها من اجل ان يكونوا مكبرة للاصوات ضد الجمهورية الاسلامية واتهامها بالارهاب و و الى آخره لكن هذه المحاولات لا نعتقد انها ستأتي بالرد الايجابي لصالح السعودية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق