التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

محافظ حلب: تحرير حلب له انعاكس مباشر على انهاء الحرب الارهابية على سوريا 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد محافظ حلب العميد حسين دياب ان تحرير حلب له انعكاس مباشر على انهاء الحرب الارهابية على سوريا، مشيدا بدعم ايران وروسيا لبلاده في مكافحة الارهاب.

دياب أوضح في تصريح لمراسل وكالة انباء “فارس” في حلب انه “من المؤكد أن تحرير حلب من الإرهاب هو أمر هام وله إنعكاس مباشر على إنهاء الحرب الإرهابية على سورية، فالارهاب أراد أن تكون حلب رأس الحربة في استهدافه لسورية وشعبها، ولكن حلب كانت الخنجر في صدر كل إرهابي، والكل يعلم أن حلب كانت عاصمة الاقتصاد السوري وبالتالي فإن تعافي حلب هو مقدمة لتعافي سوريا عموماً، وهذا التعافي لا يقتصر على جانب محدد بل يشمل كافة الجوانب وأهمها الجانب الاقتصادي، فهدفنا إعادة دوران عجلة الصناعة والتجارة وتوفير الدعم اللازم لكل القطاعات الاقتصادية عبر حزمة من التسهيلات والإجراءات القادمة لتعود حلب كما كانت قلعة الصناعة والاقتصاد السوري، فتعافي حلب اقتصادياً لن يؤثر على انخفاض الدولار فحسب، بل على مجمل الحياة الاقتصادية والمعيشية للمحافظة خصوصاً وسوريا على وجه العموم”.

دياب أكد أن حلب لا تعاني حالياً من أية أزمة في مادة البنزين فهي متوفرة بكميات كافية في محطات الوقود، وبالنسبة لمادة المازوت المنزلي فقد قاربت نسبة من شملهم التوزيع ٧٥ بالمائة من إجمالي أهالي حلب، فالمحافظة مستمرة ببذل المساعي لإيصال المازوت المنزلي للجميع بأسرع وقت ممكن، وأما فيما يتعلق بمادة الغاز فهناك آلية لمراقبة توزيعها على كافة الأحياء السكنية، وبسبب اعتماد النسبة الأكبر من العائلات على هذه المادة لأغراض التدفئة فقد حدث ضغط مؤقت عليها، لذلك تسعى المحافظة جاهدة لزيادة عدد الأسطوانات المعبأة، وبالنسبة للكهرباء فالعمل جاري على إنجاز خطين للتوتر العالي وإيصالهما لحلب لتأمين الكهرباء لأهالي حلب أسوة بباقي المحافظات، كما تواصل المحافظة إصلاح شبكات المياه ومحطات الضخ التي تضررت جراء الإرهاب، مشيراً أن المحافظة جادة ببذل كل جهد لتحسين الوضع الخدمي والمعيشي لأهلنا في حلب.

المحافظ تابع حديثه بالتأكيد على أن: “الأصدقاء الإيرانيين والروس وقفوا الى جانب سوريا وشعبها في المعركة التي تخوضها سوريا ضد الإرهاب، ودعمهم شمل مختلف المناحي بما فيها تقديم المساعدات الإنسانية والطبية التي عززت من صمود أهالي حلب، وباسم كل أهالي حلب أوجه تحية محبة وتقدير وعرفان لإيران وروسيا قيادة وشعباً لمواقفهما الداعمة لنا في معركتنا ضد قوى الإرهاب”.

وقال دياب: “نحن متفائلون بأن النصر بات قريباً جداً ليس لمدينة حلب فحسب بل لكل شبر من أرض الوطن، وبالنسبة لخطة المحافظة لإعادة الأهالي إلى منازلهم، فنحن بدأنا بهذا العمل منذ تحرير أول حي، وجهودنا مستمرة في أعمال التأهيل للأحياء المطهرة من الإرهاب، وقد قمنا بإعادة الآلاف من المواطنين لحي مساكن هنانو وغيره، ونقوم حالياً بعمل دؤوب لصيانة الأحياء وتوفير الخدمات الأساسية فيها وبما يؤمن احتياجات الأهالي العائدين إليها، كما نعمل على خطط استراتيجية لتنظيم المدينة وإعادتها أجمل مما كانت وقد يستغرق هذا العمل فترة من الزمن، ولكن المهم أن الإرادة والعزيمة والتصميم موجود لدينا وكوادرنا مستنفرة، ونحن نعمل على تأهيل المزيد من الكوادر البشرية لمرحلة إعادة البناء والإعمار التي باتت قريبة جداً”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق