التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

معارك عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” و”داعش” شمال الرقة 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

تتركز المعارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “داعش” على مرتفع استراتيجي شمال مدينة الرقة السورية، بعد أسبوعين من بدء حملة لطرد الارهابيين من أبرز معاقلهم.

وقال فرهاد كردستان، القيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” لمراسل فرانس برس امس الجمعة: “المعارك، مستمرة الآن داخل قرية تل السمن وتستعمل قواتنا الأسلحة الثقيلة في هذه المعركة لأن “داعش” يبدي مقاومة شديدة”.

وأضاف: “أرسل داعش، منذ البارحة (الخميس)، ثلاث سيارات مفخخة، إلا أن قواتنا تمكنت من تفجيرها، ولا تزال هناك سيارتان مفخختان داخل القرية”.

وتقع قرية تل السمن على مرتفع يبعد حوالي 25 كيلومترا شمال مدينة الرقة ما يجعل السيطرة عليها تطورا مهمة في المعركة لتحقيق تقدم أكبر.

ونقل مراسل فرانس برس، الذي كان على بعد كيلومتر واحد من القرية، في مكان تتخذه “قوات سوريا الديمقراطية” موقعا لها، مشاهدته طائرات التحالف الدولي وهي تضرب أهدافا للارهابيين داخل القرية، وسماعه دوي اشتباكات عنيفة، تزامنا مع تصاعد أعمدة الدخان فوق القرية.

وقال أحد القياديين في “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد عودته من جبهة القتال: “قواتنا، سيطرت على أطراف القرية”.

وأضاف القيادي الذي رفض كشف اسمه لوجود أفراد من عائلته في منطقة تحت سيطرة الارهابيين: “داعش، يقاوم بشكل أقوى في قرية تل السمن لأنها مطلة على مدينة الرقة بشكل مباشر”.

وأوضح أن التنظيم “محصن بشكل أقوى فيها”، مقارنة مع قرى أخرى في ريف الرقة الشمالي، مضيفا: “هناك كثير من الألغام والأنفاق داخل القرية”.

وعادة ما يلجأ تنظيم “داعش”، خلال معاركه، إلى زرع الألغام وحفر الأنفاق وإرسال السيارات المفخخة لصد الهجمات على مواقعه.

وبدأت “قوات سوريا الديمقراطية” (تحالف فصائل عربية وكردية، على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية)، في 5 من هذا الشهر، حملة “غضب الفرات” لطرد الارهابيين من الرقة، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمزارع . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق