التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة منيان ويطوق المجموعات الإرهابية المتسللة إلى ضاحية الأسد! 

لا تكاد ساعة تنتهي من اليوم حتى تسمع خبراً من هنا و هناك عن كسر المجموعات الارهابية للحصار الذي فرضه الجيش السوري و حلفائه على الارهابيين في أحياء حلب الشرقية، الا أنه و كما تفيد مصادرنا من داخل الميدان المشتعل تظهر عكس كل الكلام الذي قيل و الذي كان هدفه رفع معنويات الارهابيين المحبطين و المكبدين بخسائر هائلة في اليومين الماضيين. و بنائا على ما تقدم نستعرض لكم الانجازات الميدانية في كل المحافظات السورية و خصوصا التطورات الميدانية في حلب.

حلب

نبدأ اولا بحلب و التي تعيش هذه الايام معارك عنيفة بعد الحملة العسكرية التي أطلقتها المعارضة في اليومين الماضيين و التي حملت عنوان “معركة حلب الكبرى” حيث أعلن مصدر عسكري مساء الاحد عن استعادة الجيش السوري و حلفائه لبلدة منيان القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب و ذلك بعد معارك عنيفة مع الارهابيين الذين لاذو بالفرار مخلفين وراءهم عشرات الجثث.

و جاءت عملية استعادة السيطرة على بلدة منيان بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها وحدات من الجيش السوري و حلفائه و التي تم من خلالها القضاء على عشرات الإرهابيين غالبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية الأخرى التابعة لما يسمى “جيش الفتح” إضافة إلى تدمير العديد من الآليات المتنوعة”.

و يعد سيطرة الجيش السوري و حلفائه على بلدة منيان بالامر الاستراتجي المهم حي يكون بذلك قدد شدد الخناق على المجموعات الارهابية التي تسللت الى بعض الكتل في ضاحية الأسد السكنية وكبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد إضافة إلى إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين.

و كما عودتنا التنظيمات الارهابية باجرامها و ارتكابها المحرمات الدولية و رداً على انجازات الجيش السوري، و إمعانا منها في جرائمها بحق السوريين أقدمت التنظيمات الإرهابية باستهداف منطقة لحمدانية في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة.

حيث أفاد المدنيون بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أطراف مدينة حلب الغربية استهدفت صباح اليوم منطقة حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.

منطقة خان الشيح

من حلب الى ريف دمشق، و من انجاز الى آخر يواصل الجيش السوري و حلفائه انجازاتهم الميدانية و ذلك بالانقضاض على تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة”، و استطاعت في وقت زمني أن توسع نطاق سيطرتها في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.

و تفيد مصادر الوقت من داخل خان الشيح بأن الجيش السوري استطاع أن يحرز تقدمأ عسكرياً مهماً و استراتجياً عبر سيطرته على خط أشرفية العباسية/ شرق الزعرورة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد، و بعد سيطته على هذا الخط نفذ الجيش السوري نفذت رمايات على تحصينات ومجموعات إرهابية في خان الشيح ومنطقة الخرابة في دروشا أدت إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

الغوطة الشرقية

و كما حلب و خان الشيح، حقق الجيش السوري و حلفائه انجازا نوعيا وذلك بالسيطرة على مناطق تل كردي و تل الصوان بالغوطة الشرقية لدمشق وذلك عقب السيطرة على المنطقة الصناعية لتل كردي و مزارع بلدة الصوان.

و استطاع الجيش السوري بعملية مباغته بسط سيطرتها الكاملة على مزارع بلدة تل صوان وتقدمت بالتوازي باتجاه طريق امداد تل كردي، مما اضطر المسلحين للهروب والانسحاب تحت ضربات رجال الجيش السوري، لتبسط وحدات الجيش السيطرة المطلقة على كامل المنطقة.

درعا و حماه و اللاذقيه

و على ما يبدو أن القرار الامريكي باشعال كل الجبهات بوجه الجيش السوري قد اتخذ، حيث استطاع الجيش السوري و حلفائه من احباط هجوما لإرهابيي جبهة النصرة باتجاه الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع الواقعة على بعد 20 كم شمال مدينة درعا.

حيث استطاع الجيش من تكبيد الارهابيين خسائر فادحة، و تمكن من إسقاط 4 طائرات مسيرة وتدمير دبابة و3 عربات مدرعة و4 سيارات مركب عليها رشاشات والقضاء على العشرات من إرهابييه

و كما درعا فحماه و اللاذقية كان لهم نصيب أيضا من الانجازات الميدانية، حيث وجه الجيش السوري نيران مدفعيته على تحصينات وتجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة و “جيش الفتح” بالقرب من الحدود الادارية المشتركة لمحافظتي حماة واللاذقية، و قتل كل من كان بداخلها.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق