التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

التصريحات الاعلامية التركية حيال سوريا بعد الانقلاب 

تدفقت التصريحات التركية المتعلقة بالموقف حيال الشأن السوري بعد الانقلاب الفاشل بشكل ملحوظ، وفي عرض لأهم هذه التصريحات ووفق تسلسلها الزمني نركز علی التالي:

تصريحات اردوغان

بعد الانقلاب وفي كلمة له امام مجلس الشعب، قال أردوغان “سنضع خلافاتنا مع دول الجوار وراء ظهورنا”، وفي تصريح صحفي له نقلته صحيفة “الصباح” التركية أعرب أردوغان عن تقديره لموقف الرئيس بشار الاسد من محاولة الانقلاب، قائلا انه رغم العداء الذي وصل حد الدم بينه وبين نظيره السوري الا انه ادان الانقلاب بينما الحلفاء طعنونا بالظهر.

وانتقد أردوغان موقف السعودية وأميركا وأوروبا من الانقلاب الفاشل الذي حدث في 15 من شهر تموز الماضي، قائلا لقد طعنونا في الظهر في الوقت الذي كنا بحاجة لدعمهم، وهدد بكشف الايدي الخارجية التي دعمت الانقلاب الفاشل في تركيا، حسب الصحيفة.

هذا ونقل عن مصادر في وزارة الخارجية بأن اردوغان يقبل بقاء الرئيس بشار الأسد لفترة انتقالية قصيرة، بوصفه ضماناً في وجه قيام دولة كردية شمال سورية، تشكل تهديداً لأنقرة، في تراجع جديد عن المواقف التقليدية لتركيا من سورية.

هذا وكان أردوغان وبوتين قد قالا في مؤتمر صحفي بختام لقائهما الأخير إنهما “يتفقان على أن الحل في سوريا سياسي، ولن يكون إلا بالطرق الديمقراطية”.

تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أنقرة تتوقع حدوث تطورات “في غاية الأهمية في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة”. وأضاف يلدرم: “بعد الآن، ستعمل تركيا بشكل وثيق أكثر مع دول المنطقة لحل قضايا المنطقة وفي مقدمتها سوريا، ومثلما أعدنا الأمور إلى مسارها مع روسيا، سنشهد تطورات جميلة في سوريا ودول أخرى في المنطقة، وبدأت مرحلة ذلك، واُتخذت خطواتها، وسنشاهد معا نتائجها”.

و “شدد على أن دول المنطقة أفضل من تحلل وتنتج الحل الصحيح لقضايا المنطقة، مضيفا: “شاهدنا ما آلت إليه الأمور نتيجة دور من يجهلون التفاصيل الدقيقة للأحداث لبعدهم عن المنطقة؛ ففي سوريا قتل 500 ألف إنسان بريء”.

هذا ودعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم أمس الدول الكبرى مثل روسيا و أمریکا، وتركيا وايران والسعودية الى العمل معا من اجل فتح “صفحة جديدة” بشان الازمة في سورية دون اضاعة الوقت. وقال يلدريم في تصريح صحفي عقب اجتماع للحكومة التركية “من المهم للغاية عدم إضاعة الوقت وفتح صفحة جديدة بشأن سورية تقوم على مقاربة تشارك فيها بشكل خاص تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة وبعض دول الخليجیة والسعودية”.

هذا وصرح يلدريم من ان “موقف تركيا واضح حيال سورية وهو عدم التقسيم، والمحافظة على وحدة أراضيها وعدم السماح بتشكيل أي كيان يكون لصالح أي مجموعة إثنية”.

هذا وتحدث يلدريم عن أن تركيا لها حدود مشتركة بطول يصل إلى أكثر من 1250 كم، مع سوريا والعراق، وأن هناك تطورات على الحدود مع كلا البلدين من ناحية وجود تنظيمات إرهابية، وحالة عدم الاستقرار التي يشهدانهما، إلى جانب جهود تُبذل من أجل نقل تلك الحالة إلى تركيا، وأنه تباحث مع الزعيمين حول الكيفية التي ستتحرك فيها تركيا في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة. وقال “للأسف إن سوريا تستنزف طاقتها يومًا بعد يوم جراء حرب داخلية مستمرة منذ نحو ست سنوات.

كما وأكد يلدريم على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في سوريا، تحتضن الجميع، وتشارك فيها كل المجموعات في البلاد، ليس على أساس إثني، وعلى ضرورة حماية وحدة الأراضي السورية، مبيناً أنه بذلك يمكن إزالة الخصومات.

وكان يلدرم قال قبل أسبوع، “لقد اقتربنا من حلّ الأزمة السورية”، موضحًا أن “الحل يشتمل ثلاث خطوات: هي حماية الحدود، وعدم السماح لإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد لديمقراطي الكردي، وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار إلى بلدهم بعد تحقيق الحل النهائي”.

وزير الخارجية التركي اوغلو

قال أوغلو بعد لقاء جمعه ونظيره الايراني “سنتعاون تعاوناً وثيقاً حول سوريا.. وثمة مسائل اتفقنا عليها حتى الآن، من بينها وحدة الأراضي السورية”.

وأعلن أوغلو، في لقاء مع إذاعة “NTV” التركية الخاصة، الخميس 11 آب، أن الطائرات التركية ستنضم إلى العمليات ضد داعش داعياً روسيا للانضمام إلى عمليات مشتركة ضد التنظيم.

وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال إن تصريحات رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، عن الأيام الجميلة المقبلة في سوريا “تعبر عن آماله وتطلعاته حول سوريا التي نريدها”. وأضاف أوغلو، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” يوم، الجمعة 19 آب، أن “يلدريم في تصريحاته يعبر عن الجهود التي يجب أن نبذلها جميعاً من أجل الانتقال السياسي الذي يمكن أن يتم خلال ستة أشهر”.

قال أوغلو إن بلاده ستعمل لبناء آلية متينة مع روسيا حول الأزمة في سوريا، وأضاف “أوغلو”، في تصريحات له، أن موسكو سترفع الحظر عن المنتجات التركية، وتابع: “نتوافق مع موسكو حول وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى سوريا”.

السفير التركي لدى روسيا والمتحدث باسم الرئاسة التركية

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير التركي لدى روسيا أوميت يارديم قوله “إن حكومة تركيا تعتقد أن القيادة السورية الحالية يمكن أن تشارك في الرامية لحل الأزمة السورية”. ونقلت الوكالة عن يارديم قوله أثناء مؤتمر صحفي في موسكو “نرغب في أن تشارك القيادة السياسية الحالية للبلاد في عملية التفاوض”.

هذا وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، كشف، أمس، عن اتفاق الرئيسين الروسي والتركي على “إنشاء آلية ثلاثية مؤلفة من موظفين في الاستخبارات والجيش والسلك الدبلوماسي، تعمل من أجل تسوية الأزمة السورية”.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق