التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

قرية فلسطينية تتحدى الاحتلال رغم الحصار والتدمير 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

نظم أهالي قرية العراقيب – غير المعترف فيها – بالنقب الفلسطيني المحتل، الأحد، مهرجان “التحدي والصمود” على أراضي القرية، التي تعرضت للهدم الأربعاء الماضي.

وأكد المتحدثون في المهرجان الجماهيري، على ضرورة الصمود، والتمسك بالأرض لمواجهة مخطط استهداف القرية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت القرية قد تعرضت طوال 10 أيام – قبيل تدميرها- لحصار خانق، انتهى بهدمها للمرة الـ 101، يوم الأربعاء الماضي، من قبل جرافات تحميها قوات الاحتلال.
وأكد مختار القرية صلاح الطوري، على أهمية التمسك بالأرض، وتحمّل الأعباء، وتقديم التضحيات من أجل هذه الغاية النبيلة.

وشدد على أن العراقيب أرض مستهدفة من أجل كسر معنويات الجماهير في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مشددًا على أن ذلك الأمر لن يتم على الإطلاق.
وثمنت الشخصيات الاعتبارية التي أمّت المهرجان، صمود أهالي القرية، وتشبثهم بأرضهم، وإعادة بناء بيوتهم رغم الممارسات العدوانية الإسرائيلية.

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية بالداخل المحتل محمد بركة :”إن المهرجان يثير الإعجاب، إذ يتضّح منه أن قضية العراقيب ليست قضية أهل العراقيب وحدهم”.

وأضاف بركة “إسرائيل” ترى في العراقيب الصخر الصلب، والذي إذا كُسر تحطمت باقي الصخور”، مؤكدًا على ضرورة التماسك، والالتفاف الجماهيري من أجل استمرار النضال.
والعراقيب قرية فلسطينية تقع إلى الشمال من مدينة بئر السبع، في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة. وتعد واحدةً من 51 قرية عربية في النقب لا يعترف الاحتلال الإسرائيلي بها، ويستهدفها بشكل مستمر بالهدم، وتشريد أهلها.

وتعرضت القرية للهدم بشكل كامل أول مرة من قبل الاحتلال في تموز/ يوليو 2010، حيث هدمت عشرات المنازل، وشردت المئات من سكانها، بحجة البناء دون ترخيص. وعاود أهالي القرية بناءها من جديد، ليتم هدمها مرة بعد أخرى.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق