التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 10, 2024

حسين الحوثي : الصواريخ الباليستية ستستهدف العدو السعودي 

اليمن ـ امن ـ الرأي ـ

هدد القيادي اليمني، حسين الحوثي أن الصواريخ الباليستية اليمنية ستستهدف العدو السعودي، مازال يستهدف الأبرياء و الاطفال و النساء.

وقال الحوثي في تصاعد مستمر للعمليات العسكرية على الحدود مع السعودية، قصفت القوات الخاصة التابعة لحركة أنصارالله معسكر (أبومضي) في جيزان المحتلة جنوب غرب السعودية.

وأضاف الحوثي إن صاروخاً من طراز “أورغان” استهدف مقر المدفعية في معسكر “ابو مضي” السعودي في جيزان.

وتابع القيادي حسين الحوثي أن المعارك العنيفة تجري ما بين القوات اليمنية و السعودية جراء محاولات زحف وتقدم سعودية باتجاه منطقة “ميدي” الساحلية، وجمارك “حرض” على الحدود بين البلدين، تحت غطاء جوي مكثف.

وقال الحوثي إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، خلال المواجهات. مضيفاً، أن الجيش اليمني واللجان أجبرا المهاجمين على التراجع والانسحاب.

وأضاف، أنه تم تدمير آليتين وطقمين عسكريين ومدرعة من طراز “برادلي”. منوهاً أن هناك جثثاً لقتلى لا تزال في مناطق المواجهات، وداخل الآليات.

الانتصار المزيف… تحرير مطار صنعاء ودخول أرحب والسيطرة على حرض

فبركة السيطرة على حرض اليوم ؛ لا تختلف عن فبركات سابقة ؛ مثل تحرير مطار صنعاء ودخول أرحب وأخواتها ..

الحسم العسكري واستراتيجية الجيش واللجان الشعبية في ميدي من خلال حصار وتطويق قوى الغزو والارتزاق افشل مخططات العدوان بالتقرب من مدينة حرض.

لكن اعلام العدوان السعودي الامريكي ينشر فبركات اعلامية بشأن معارك ميدي ومن ابرزها الانسحاب التكتيكي وعدم ذكر عدد قتلى قوى العدوان والخسائر الفادحة في العتاد العسكري واسراهم.

وبحسب تصريحات قوى العدوان حول معارك حرض، حدث في حرض تقدماً من قبل أبطالنا منتسبي الجيش الوطني والمقاومة ؛ وكانوا قد تقدموا كثيراً ولو إستمر التقدم لوصلوا إلى عمق مددينة حرض ؛ ولكن عدم وجود نية للحسم أفسد التقدم وحدث انسحاب تكتيكي بعد أن طبق المليشا حصار على المقاومين ..!

حدث أن الذخيرة التي بحوزة منتسبي مايسمى الجيش الوطني والمقاومة ؛ نفذت عليهم كاملاً ؛ ولم تصلهم أي تعزيزات ؛ وكان الإنسحاب التكتيكي خيارً وحيد للنجاة من الموت او الوقوع في الأسر .

وفي هذا السياق الاعلام الحربي وزع مشاهد لكسر زحف مرتزقة العدوان في الطوال وجمارك حرض ومقتل العشرات من المرتزقة والغزاة.

وبحسب المعلومات العسكرية ، ان قناصة الجيش واللجان الشعبية متمركزون في المنطقة وابطال الجيش واللجان الشعبية يرصدون كل تحركات العدوان والمرتزقة.

وبحسب مصادر العدوان، لقد استقال عادل القميري القائد السابق للمنطقة الخامسة بسبب اوامر الهجوم بدون توفير الدعم اللازم والخطط الفعلية وكما قيل عنه انه قال ليس متعدا للزج بالناس في معركة مكشوفة وخاسرة.

تمكن الجيش واللجان الشعبية من افشال أوسع عملية عسكرية لقوى الغزو للزحف على حرض ميدي، المدعوم بغطاء جوي بطا رات الأباتشي .

حيث أن اكثر من ثلاثين غارة شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي خلال عملية الزحف الفاشلة والتي تزامنت مع محاولات مشابهه لتقدم قوى الغزو في جبهات أخرى وغارات مماثلة على محافظات صعدة و صنعاء و مأرب و حجة و الجوف، أسفرت عن سقوط ضحايا واصابات في صفوف المدنيين .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق