التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

عشرات القتلى بهجمات عنيفة لداعش في أفغانستان 

وكالات – امن – الرأي –
قتل العشرات الأحد 26 يونيو/ حزيران باشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي تنظيم “داعش” وقوات الأمن الحكومية شرقي أفغانستان.

وتحصن مسلحون بايعوا “داعش” في منطقة جبلية عند الحدود مع باكستان في الشهور القليلة الماضية، على ما يبدو تحت خطر الضربات الجوية الأميركية.

وتشير الهجمات الأخيرة، إلى أن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا قويا لحكومة تواجه بالفعل تمردا بزعامة حركة طالبان.

وقال سليم خان قندوزي، حاكم إقليم ننكرهار في بيان، إن 12 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية والمدنيين قتلوا وأصيب 18 آخرون.

وذكر مسؤولون محليون أن أكثر من 100 من مقاتلي “داعش”، قتلوا في الاشتباكات بننكرهار على مدى الأيام الثلاثة الماضية لكن الأعداد تباينت.

وقال قندوزي: “ما من شك في أن داعش لا يحترم أحدا. إنه يقتل الناس أطفالا أو نساء، يحرق المدارس الدينية والمساجد والمدارس”.

وقال مسؤولون في ننكرهار إن ما يصل إلى 25 منزلا أحرقت في منطقة كوت وأفادت أنباء بخطف 5 مدنيين.

وقال زراوار زاهد قائد الشرطة الإقليمية إن المئات من أفراد الشرطة والجيش يخوضون اشتباكات في المنطقة وإن هناك تعزيزات في الطريق.

وفي تجمع صغير بكابول الأحد، ألقى رئيس اتحاد المجتمع المدني في أفغانستان صديق أنصاري، باللوم على الزعماء المحليين واتهمهم بالتقصير في مواجهة خطر “داعش” ودعا إلى وقفهم عن العمل.

وأضاف لصحفيين: “يجب أن يحاسبوا على كل قطرة دم تراق في ننكرهار ليصبحوا عبرة للمسؤولين الآخرين”.

ولم يحقق المتطرفون الذين تربطهم صلات بـ “داعش” نجاحا في أفغانستان يصل إلى حد نجاحهم في سوريا والعراق، حيث يسيطر التنظيم على مدن كبيرة ومساحات واسعة من الأراضي ويجند آلاف المقاتلين.

ويعتقد أن مسلحي التنظيم في أفغانستان يقتصرون في الغالب على أعضاء ساخطين في حركات تمرد أخرى بينها طالبان كانوا كثيرا ما يشتبكون مع “داعش” للسيطرة على مناطق في ننكرهار.

وفي يناير/كانون الثاني منح الرئيس الأميركي باراك أوباما القوات الأميركية في أفغانستان، حرية أكبر للهجوم على أهداف “داعش” مما تسبب في تصاعد الضربات الجوية والعمليات الأخرى خاصة في ننكرهار.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق