التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

جديد خسائر الجماعات الارهابية التي دخلت سوريا على كافة الجبهات 

امتلئت مواقع الجمعات الاجرامية على صفحاتها بأسماء قتلاها على جبهات ريف حلب الجنوبي بالاضافة الى جبهات اخرى هنا وهناك بعد تصدي الجيش السوري والتشكيلات الشعبية لإعتداءاتهم، القتلى والذي تجاوز عددهم ال30 في ريف حلب الجنوبي فقط، ينتمون بأغلبهم لعناصر “الفتح” التابع للنصرة، تزامن سقوط قتلاهم مع موجة من تبادل التهم بين عناصر الجماعات الاجرامية بالتخاذل. ابرز القتلى المدعو ابو عائشة وهو القائد العسكري لما يسمى بجند الأقصى.

جبهة حلب

ففي سياق عمليات تصدي الجيش السوري والتشكيلات الشعبية لعناصر الجماعات الاجرامية، اقتحمت وحدات المشاة في الجيش السوري عدة نقاط للمجموعات الإرهابية بين منطقتي الزربة وخان طومان موقعة العشرات قتلى في صفوف الإرهابيين، وفی ریف حلب الشمالی نفذ سلاح الجو السوری عدة غارات على مواقع الإرهابیین فی مخیم حندرات ومشفى الکندی بریف حلب الشمالی ما أسفر عن قتلى فی صفوفهم. إلى ذلک تواصلت الاشتباکات بین عناصر الحر والشامیة فی قریتی “تل حسین” و “الفیروزیة” على جبهة تلالین بریف حلب الشمالی، ما أسفر عن قتلى وجرحى بین الطرفین.

هذا وأفشلت الوحدات العسكرية في مطار كويرس العسكري هجوماً مسلحاً من الجهتين الشمالية والشرقية، ودرات اشتباكات عنيفة تخللها استهداف تجمعات المسلحين في مناطق تمركزهم مع غارات لطيران الجيش السوري الحربي على عدة اليات كانت بحوزة المهاجمين ما ادى لتدميرها بمن فيها. في حين قتل المسؤول العام لـ “كتائب أبو عمارة” التابعة لـ “الجبهة الشامية” في حلب المدعو “عبد الكريم العبد” الملقلب بـ “أبي الفوز” والمسؤول الميداني “محمد العيسى” الملقب بـ “أبي محمود الجبلي” و 15 مسلحاً آخرين وجرح عدد اخر اثر غارة للمقاتلات السورية لأحد الابنة التي تضم مقراً لهم ومخزن ذخيرة خاص لـ “كتائب أبو عمارة” في حي كرم القاطرجي في حلب.

والجدير بالذكر أن “كتائب أبو عمارة” هي إحدى الفصائل المسلحة المسؤولة عن الكثير من عمليات القتل والجرائم التي نفذت بالعديد من المواطنين السوريين كرميهم من المباني العالية والاعدامات الميدانية أمام حشود المدنيين بعد ارغامهم على مشاهدة الحكم فضلا عن تنفيذ احكام قطع الايدي والارجل والرجم حتى الموت. كما و دمرت وحدات الجيش العديد من الاليات وقتلت عشرات المسلحين اثناء محاولتهم تنفيذ اعتداءات باتجاه الكلية الجوية وعندان وخان والشامر وحندرات وصوران وحي بني زيد والزبدية وباب النيرب والمشهد في حلب وريفها, فضلا عن تدمير نفق بمن فيه من عناصر مسلحة ومعدات في منطقة الجديد بحي حلب القديمة. بالتزامن مع اشتباكات في محيط قريتي باشكوي ودوير الزيتون في ريف حلب الشمالي.

جبهة دمشق وحمص ودير الزور

في دور الزور أكدت مصادر ميدانية أنه وبعد سيطرة داعش على مشفى الأسد الجامعي، وخطف نحو 52 مدنياً، إضافة إلى الكادر الطبي الموجود في المشفى، استعاد الجيش زمام المبادرة وشن هجوماً معاكساً، استعاد فيه جميع النقاط التي كان قد استولى عليها التنظيم، وحرر المدنيين الذين حاول التنظيم خلال احتجازهم في قبو المشفى استعمالهم كدروع بشرية، كما فتح الجيش جميع الطرق داخل المدينة، وتمكن خلال تمشيط المنطقة المذكورة، من قتل نحو 13 انغماسياً للتنظيم.

في دمشق نفذ الجيش السوري جملة عمليات عسكرية على مواقع المجموعات المسلحة على امتداد جغرافيا المعارك، أسفرت عن خسائر مادية وبشرية ضخمة في صفوف الجماعات المسلحة. ففي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قُتل عدد من المسلحين ودمر مستودع للذخيرة لهم اضافة لثلاث آليات كانت بحوزتهم في منطقة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما سقط عدد من مسلحي ما يعرف بـ “لواء الاسلام” غربي الساحة الرئيسية في بلدة عربين في غوطة دمشق الشرقية، في استهداف مركز لطيران الجيش الحربي على مقر لهم.

في حمص نفذت المقاتلات الحربية السورية سلسلة ضربات استهدفت مناطق تجمع وتحصن التكفيريين، حيث تم تدمير مقار لمجموعات “داعش” في جباب التناهج وسلام غربي شرق الصوانة والشنداخية الجنوبية بريف حمص ما ادى الى مقتل واصابة عشرات المسلحين من بينهم متزعمي مجموعات من جنسيات أجنبي، إضافة الى تدمير عدة آليات. كما قُتل 14 مسلحاً في تلبيسة بريف حمص ودمر ما بحوزتهم من آليات في كمين نفذته وحدة من الجيش أثناء تحركهم. كما وتمكنت وحدات الجيش من استعادة تلة زملة المهر بريف حمص‏.

ادلب ودرعا وسائر الجبهات

دمر سلاح الجو عدة تجمعات لمسلحي “جبهة النصرة” في الانشاءات والترعة وام جرين وام مرير والبويطي وطلب والمجاف ومعراته والمرج وبزيت وبلشون وشاغوريت وقمة النبي ايوب والبشيرية واريحا وعين الحمرا واللج بريف ‏ادلب، علاوة على تدمير عدة مقار لمتزعمي “النصرة” ومستودعات أسلحة وذخيرة بما فيها في المناطق ذاتها.

كما وقُتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة” بينهم جنسيات أجنبية أثناء قيامهم بتفخيخ عربة في قرية كنصفرة بريف إدلب كانوا يهدفون الى تفجيرها بالقرب من إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري. في حين واصل الجيش عملياته العسكرية حيث استهدف تجمعات المسلحين في محيط قرية اشتبرق وعين السودا والصالحية بريف ادلب، علاوة على تدمير نقاط تمركز عناصر “النصرة” في مربض الشيرديبة وحلوز وتل الطيبات جنوب غرب مدينة جسر الشغور بنحور 8 كم ما اسفر عن اصابات مباشرة في صفوفهم اوقعتهم بين قتيل وجريح.

في درعا دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه منطقة درعا البلد تجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمرتبط بالعدو الإسرائيلي.‏ وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش وجهت صباح أمس رمايات مركزة على بؤر وأوكار لإرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامته من بينها ما يسمى «لواء توحيد الجنوب» في منطقة درعا البلد.‏ وأشار المصدر إلى سقوط قتلى في صفوف الإرهابيين خلال الرمايات وتدمير مقر قيادة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي جنوب شرق حي المنشية وقاعدة إطلاق صواريخ في ساحة الطلايبة بمخيم النازحين.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق