التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

رئيس حزب مصري: “الاخوان المسلمين” خلايا نائمة تتربص الفرصة للانقضاض 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال عادل فخري دانيال، رئيس حزب الاستقامة المصري، ان المخطط الارهابي الذي تتعرض له مصر كان متوقعا، وقد جاء مدفوعا من خارج البلاد، وبايادي داخليه عميلة.

عدم تجديد الخطاب الديني قنبلة موقوته ستولد الخراب

وأكد “دانيال” علي ضرورة تغيير الخطاب الديني مثلما طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدا رغبته في هذا التغيير، حتي لا ينتصر الخطاب الارهابي ويصبح هو السائد، وقال “للاسف القلة هم من يقدمون علي تغيير الخطاب الديني لكن الاكثرية تبقيه كما هو، وهذا سيجعل الارهاب منتشر في المنطقة وكل دول العالم.
واضاف “دانيال” ان ثقافة عدم تجديد الخطاب الديني هي السبب في التطرف، حيث ان الارهاب اساسه المرجعيه الفكرية، وهناك من يقومون بادعاء احتكار المعلومات العقائدية، وهو امر كالقنبلة الموقوته، وان استمر سيولد الخراب.

الله لم يجز لنا قتل الابرياء ولا يمكننا ان نفعل هذه الجريمة باسم الدين

واوضح “دانيال” بان الدستور المصري كان واضحا بشان وحاكما، واكد علي الحريات فعلي الجميع اما ان يكون مع حرية التعبير وغيرها ومن ثم فلا تكون هناك عقوبة لما يسمي باذراء الاديان، واما ان يكون المجتمع مع القمع والتطرف، وقال “ان الله لم يجيز لنا قتل الابرياء، ولا يمكننا ان نفعل هذه الجريمة باسم الدين، فهو افتراء علي الله”.
واشار الي ان الجيش المصري يواجه قوي الارهاب والعصابات التكفيرية بشمال سيناء، في الوقت الذي لم يكفر فيه شيخ الازهر “داعش”، واوضح ان سيناء زرع بها الارهاب منذ سنوات حينما اغمضت الدولة اعينها ابان حكم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك عن الانفاق الحدودية التي يتم من خلالها تهريب السلاح والمتفجرات والعناصر الارهابية، مطالبا بوضع خطة لتطوير سيناء وجعلها مجمع للثقافات، لما تحتويه من ذكريات غير عادية ذكرت بالكتب السماوية.
وقال “نحن في عالم مفتوح، وعلينا التفكير مع الجميع، ولا يجب ان نكون مجرد رد فعل لما يحدث، ولا نرغب كذلك في العيش بحالة حرب، وهو ما يتطلب منا بناء المستقبل باعين وارادة واعية”.

توقيت تسليم “تيران” و”صنافير” اوجد ثغرة امنية في الشارع المصري

وحول تسليم “تيران” و”صنافير” الي المملكة السعودية، استنكر “دانيال” التوقيت الراهن لهذا الامر، وقال “علي الدولة توضيح الامر وتشكيل لجنة يتشارك فيها مع يعارضون التسليم، خاصة من الشباب وان يتم دراسة كافة المستندات والوثائق، وطرح الرؤية التي ادت لاتخاذ هذا القرار، وقال “منذ الدولة العثمانية ومصر تعلم حدودها جيدا، واتخاذ القرار في هذا التوقيت اوجد ثغرة امنية في الشارع المصري خاصة بعد اذدياد شعبية الرئيس السيسي”.
وحول دعوات المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين، قال “دانيال”: لا مصالحة دون اسس، وحينما طلب الرئيس السيسي تفويض لمحاربة الارهاب، كنا نعلم انه لا مصالحة مع من تلوثت يديه بالدماء، واليوم لا يعد اختفاء مظاهرات الاخوان تراجعهم حتي تتم المصالحات، بل هم خلايا نائمة تتربص حتي تحين لها الفرصة للانقضاض، وعلينا ان لا نغفل هذا الامر، وعلي السيسي ان لا يخالف وعده مع الشعب.
واشار “دانيال” الي وجود موائمات مع “الاخوان” ومؤيديها، وان اطاله المحاكمات غرضها تلطيف الاجواء بالقانون، فهم لا يزالون حتي الان في مؤسسات الدولة ولم يتركها سوي الصف الاول فقط، ويتنوعون في مواقعهم ما بين اخواني وسلفي، ومن الخطأ ان تقوم الدولة بتلك الموائمات، فهم يظهرون عكس ما يبطنون، ولا ينبغي لمصر ان تلدغ من الجحر مرتين، وان تتعامل مع من لا يؤتمن لهم.
وقال ان تركيا تبغي الخلافة العثمانية علي المنطقة، وهي ليست سوي احلام واطماع استعمارية لن تتحقق، وليست في الصالح التركي من الاساس، فاليوم نري التفجيرات في قلب تركيا ذاتها، جراء ما فعلته من دعم للارهاب.
وعن السياسات القطرية تجاه مصر، قال “انها دولة ليس لديها سوي البترول والغاز، وحينما ينفذ تنتهي وسيتم البحث عن غيرها لاستكمال الدور المرسوم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق