التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

اوباما يرفض لقاء أردوغان في واشنطن، وأنقرة تحاول التبرير 

رفض الرئيس الامريكي باراك أوباما عقد لقاء ثنائي شخصي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة أردوغان المرتقبة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة الأمن النووي (NSS).

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن مجموعة من قادة العالم بما في ذلك أردوغان يجتمعون في قمة الأمن النووي (NSS) في الولايات المتحدة التي من المقرر عقدها 31 مارس – 1 أبريل.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن أوباما رفض طلب أردوغان للمشاركة في الحدث المشترك، وأضافت الصحيفة أن أردوغان قد يلتقي مع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بدلًا من أوباما.

ورجحت صحيفة “وول ستريت جورنال” ، ألا يتم استقبال الرئيس التركي في الولايات المتحدة بنفس القدر من الحفاوة والترحيب، خلافا لاستضافته سنة 2013، حيث أشاد الرئيس باراك أوباما بضيفه التركي الكبير، على إطلاقه مباحثات السلام مع الأكراد، والجهود التي يبذلها لقيادة تركيا نحو حقبة جديدة من الازدهار الاقتصادي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن أوباما رفض مرافقة أردوغان إلى مراسم افتتاح مسجد موّلت أنقرة تشييده في ولاية ماريلاند الأمريكية، فيما رجحت مصادر في البيت الأبيض أن يستقبل أردوغان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، عوضا عن استقبال أوباما له.

وأشار المسؤولون الأمريكيون حسب الصحيفة، إلى أنه ورغم قرار أوباما عدم تنظيم أي لقاء رسمي بنظيره التركي، فلا يتعين اعتبار هذا القرار دليلا على عدم تقدير الرئيس التركي، إذ ما من شاغر في جدول لقاءات أوباما على هامش قمة الأمن النووي.

ونوهت الصحيفة الامريكية إلى ظهور توتر في العلاقات بين أوباما وأردوغان، على خلفية تضارب مواقفهما تجاه جملة من القضايا، تتمحور حول سبل تسوية الأزمة السورية، وحرية الصحافة، إضافة إلى الحملة العسكرية التي تقودها أنقرة ضد الأكراد.

ولفتت “وول ستريت جورنال” النظر إلى أن أوباما لن يلتقي خلال القمة إلا بالرئيس الصيني شي جين بينغ، فيما سيتوافد على الولايات المتحدة خلال هذا الحدث 51 شخصية بين رؤساء ومسؤولين كبار خلال قمة الأمن النووي.

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، أن أنقرة تعمل حاليا على تنظيم لقاء شخصي يجمع أردوغان بأوباما في واشنطن.

وفي حديث للصحفيين الاثنين 28 مارس، قال كالين: “كما تعرفون، فهذه الزيارة غير مندرجة ضمن العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، حيث أنها ستأتي في إطار احتضان الولايات المتحدة قمة الأمن النووي، وسيكون هناك الكثير من المشاركين واللقاءات خلالها.

وأضاف: “كثيرا ما تكون جداول أعمال زعماء الدول مكثفة جدا، فيما نحن نعمل حاليا على تنظيم لقاء يجمع الرئيس التركي بنظيره الأمريكي باراك أوباما”، ودعا كالين إلى “عدم الإصغاء إلى ما يشاع حول زيارة أردوغان إلى واشنطن”، مشيرا إلى “وجود حملة رامية إلى تكوين رأي عام معين يسم العلاقات التركية الأمريكية”.

وأضاف أن جميع زعماء الدول المشاركة سيتواجدون في واشنطن خلال يوم ونصف فقط، حيث سيتولون بحث جملة من القضايا الأمنية.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال حواره الذي أجراه مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية، بأنه “فاشل وديكتاتور”.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق