التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

مطالب بفتح تحقيق دولي للكشف عن الدول التي زوّدت داعش بالأسلحة السامة 

كربلاء المقدسة – سياسة – الرأي –
طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في بيان أدان فيه إستخدام تنظيم داعش الإرهابي للأسلحة السامة ضد المدنيين في ناحية تازة العراقية ، وطالب المجتمع الدولي وبالتحديد مجلس الأمن بفتح تحقيق عاجل للكشف عن مصادر تلك الأسلحة ومحاسبة الدول التي تزوّد التنظيم بها والدول التي تمر عبر أراضيها .
وجاء في البيان ” إن ما حدث في مدينة تازة العراقية يُعد خرقاً فاضحاً للنواميس الإنسانية والمواثيق الدولية والقيم الأخلاقية والشرعية وهو وصمة عار في جبين الدول التي تساعد الإرهاب أو تدافع عنه أو تغض الطرف عن أفعاله الإجرامية ، إن الأسلحة التي تم إستخدامها من قبل تنظيم داعش الإرهابي تحتوي على غازات سامة وهي أسلحة محرمة دولياً وإن وصولها إلى أيدي الجماعات الإرهابية المتطرّفة يُشكل تهديداً كبيراً للحياة ” .
وحذر البيان ” إن أرواح المدنيين في جميع مناطق النزاع والتي يتم إستهدافها من قبل هذا التنظيم باتت في خطر مُحدق ما لم يتم تدارك هذا الوضع من قبل المجتمع الدولي بإتخاذ الإجراءات الكفيلة واللازمة لردع هذا التنظيم ومن يساعده ويمده بمختلف الأسلحة ” مضيفاً ” اليوم أصبح واضحاً لدى المجتمع الدولي من هي الجهات التي تموّل الإرهاب وتوغل بدماء الإنسان وقد أصبح لزاماً على مجلس الأمن أن يقف بقوة ضد الدول التي لا تُحب السلام وتسعى إلى زعزعة الإستقرار في بلدان الشرق الأوسط بل والعالم كله والتي تسبّبت بمقتل وتهجير الملايين من البشر خلال السنوات الأخيرة ” .
وطالب البيان بفتح تحقيق دولي عاجل لكشف الجهات المتورّطة في إستخدام الأسلحة السامة ضد المدنيين في مدينة تازة العراقية بالقول ” من واجب منظمة الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن الدولي إجراء تحقيق فوري وشامل بملف الأسلحة السامة التي تمتلكها التنظيمات الإرهابية المتطرّفة ومحاسبة ومعاقبة الدول التي تزودهم بها أو تُسهل عملية مرور تلك الأسلحة أو أية أسلحة أخرى عبر أراضيها ” .
يذكر إن مدينة تازة العراقية التابعة لمحافظة كركوك تم قصفها بأسلحة تحمل غازات سامة ومميتة راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ بعد تعرضهم لتلك الغازات ، وهذه ليس المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم مثل هذه الأسلحة في العراق وحتى في بعض المدن السورية .انتهى
عدي الحاج

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق