التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

لعنة ياسمين الإرهاب 

لم يكن الهجوم الأرهابي الذي قاده تنظيم داعش علي الجنوب التونسي و بالتحديد في منطقة بنقردان مفاجئاً لكل من وضع يده علي قلبه مع بدايات نكبات الإنتحار العربي إذ لم تكن النار التي إشتعلب في البوعزيزي لتكتفي إلا بالمزيد و لم تكن لتقف جذوتها و الكل جاء يحمل بيده البارود …

إستغلت قناة قطر و قنوات العمالة هذه الأحداث و بدأت في نفخ الكير و سمت ما يحدث بربيع الياسمين عندما كان الأمر يتعلق بدول المغرب العربي و مصر و سوريا و لكن حين خرج الناس في شوارع البحرين أنكرته القناة القطرية و أرسلت دول الخليج دروعها العسكرية و خرج شيوخها محرمين الخروج علي الحاكم بينما أجيز حلالا زلالا في دول المغرب العربي…

فبعد سقوط رئيس تونس بن علي عقبه السبسي و الذي يعني في اللهجة الليبية السيجارة …. السيجارة التي إستعان بها أمير قطر و أشعل بها ليبيا عبر إدخال السلاح لدولة جار كانت خيرا علي تونس و شعبها و كان مصدر رزق لملايين الأشقاء فما جزاء الإحسان إلا الإحسان ..

رمي أمير قطر ما تبقي من السيجارة بإرهاب بلحاج و الدوادي و سائق بن لادن بعدما إشتد عودهم وعود غيرهم من ثوار تورا بورا الذين قامت حكومة تونس بتسليمهم رئيس وزراء ليبيا الأسبق المحمودي البغدادي ليستبدلوه ببغداي العراق الداعشي مقابل ملايين الدولارات…فكم كان المبلغ الذي دفع للسبسي لإدخال السلاح القطري إلي ليبيا و إن قال أنه كان يساعد الشعب الليبي فعليه أن يتجول في شوارع تونس ليري مئات الألاف من الليبيين المهجرين و ليسألهم لماذا هُجرو!

هكذا دخل سلاح قطر الي ليبيا عن طريق تونس ليقتل الليبيين بعضهم البعض ظاهريا و لكنه في واقع الأمر كان موجها لتونس و الجزائر و مصر و إلا لماذا حرم الربيع في البحرين بمباركة أمريكية و حُلل في دول أخري و بمباركة أمريكية أيضا…

.ألم يكن من الأحري علي دولة عربية مجاورة أن تدخل بالإصلاح بين الإخوة ! ألم يعلم هؤلاء أنهم قدمو تونس و ليبيا و دول المغرب العربي لحمير قطر و الإرهاب الفاشستي علي طبق من ذهب!
لا شماتة في تونس …فتونس تهمنا كما تهمنا ليبيا و الجزائر و كل دول المغرب العربي!
على الكاسح / ليبيا

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق