التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

الباحث عبد الله نصر: مناهج “الأزهر” فيها العديد من المغالطات.. و”آل سعود” لن يصمدوا طويلا 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قالت وزارة الأوقاف المصرية “واجبنا فى المرحلة الحالية التى يمر بها وطننا أن نسعى جميعا لحمايته والدفاع عنه من أى عدو أو خطر يهدد أمنه واستقراره”، داعية الي التكاتف لردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا.

ولفتت الاوقاف المصرية، بنص الخطبة الاسترشادية للجمعة المقبلة، بعنوان “فضل الشهادة ومكانة الشهيد” إلي أن مصر تحيط بها مخططات متنوعة هدفها النيل منها أرضا وشعبا.

وأضافت، أن مصر يقف أمامها المخلصون من أبنائها ليقدموا أرواحهم ودمائهم وأموالهم دفاعا عنها وحماية لأرضها، وقالت “مصر هى درع العروبة والقلب النابض للإسلام والدفاع عن مصر واجب شرعى وحق دينى، والنيل من مصر هو نيل من الإسلام، وإضعاف للمسلمين فى العالم، ويجب الدفاع عن مصر من فساد المفسدين ومكر الماكرين وحقدهم”.
من جانبه اعتبر الباحث المصري، الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بـ”خطيب ميدان التحرير” أن أحد اهم الاسباب لظاهرة الإرهاب في مصر هو المناهج الأزهرية التي تمتلئ بالعديد من الأسانيد التي تتخذها الجماعات والعناصر الارهابية، في تشريع جرائمهم وإلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف.

وقال نصر “ان الارهاب الذي تتعرض له الدولة المصرية، وليد تلك المناهج الدينية التي لا تزال تدرس بالأزهر حتي الأن”، مشيرا إلي وجود بعض القيادات المتواطئة إخواني وسلفي الفكر، يعملون علي استمرار تلك المناهج التي تسئ لصحيح الدين السمح.

واوضح بأن قتلة النائب العام المصري “هشام بركات” الذي اغتالته يد الإرهاب ينتمون إلي الازهر، ويدرسون به، فقد حولتهم تلك المناهج الي عناصر ارهابية، والقت بهم في احضان الجماعات المتطرفة، هذا بالاضافة إلي الكثير من عناصر تنظيم داعش الارهابي، الذين القي القبض عليهم في سورية، وتبين انهم طلاب بالازهر.

ولفت نصر، إلي أن هناك خلل في المناهج الدينية، وبالتعليم الازهري الراهن، اضافة الي كتب التراث الديني التي تمتلئ بالمغالطات وتحث علي الارهاب، وتؤدي بنهاية المطاف إلي سيطرة تيار الظلام من جماعات التأسلم والاخوان والسلفيين اصحاب الفكر الوهابي.

وحول كيفية الخروج من الإشكالية التي أعلن عنها “نصر”، قال “لابد من خضوع المؤسسات الدينية المصرية إلي عملية غربلة للمناهج، ونقض للتراث ليتبين الصواب من الخطأ، كما ان هناك ضرورة لسيطرة تيار التنوير، وتجفيف المنابع الاقتصادية للسلفيين والاخوان وجميع التنظيمات الوهابية، ونشر التنوير في اوساط الشباب وبمناهج التربية والتعليم”، مؤكدا “بغير ذلك لن ينتهي الإرهاب، فالجيش المصري يقتل العناصر التكفيرية، والازهر يولد ارهابيين جدد”.

ونوه نصر إلي ان الازهر قد رفض دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتجديد الخطاب الديني، وقال “لم يكن الرفض بشكل علني، وانما بالامتناع عن التنفيذ، وبتمكين القيادات الظلامية داخل المؤسسة الأزهرية، واستخدام قانون ازدراء الاديان لكل من ينقض ما يروجون له”.

وحول دعم آل سعود للجماعات الظلامية التكفيرية، قال نصر “النظام الوهابي بالسعودية يدعم ويمول بالمال والاعلام والكتب ذلك التيار الظلامي”، كاشفا “كانت المطبوعات التكفيرية تباع في معرض القاهرة الدولي للكتاب الاخير، باقل من سعر تكلفة الطباعة”.

واختتم نصر تصريحاته قائلا “اذا اراد النظام السعودي الاستمرار فعليه ان يتبني فكر التنوير، أما إن بقي متعلقا بالفكر الوهابي، فسيسقط قريبا، ولن يصمد طويلا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق