التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

معصوم يؤكد ضرورة شمولية الإصلاح وعدم انعزاله بمسار محدد دون غيره 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، على ان يكون الإصلاح شاملا ولا ينعزل بمسار عن مسار آخر.
وقال قحطان الجبوري، ممثل معصوم في مؤتمر المُصالحة المُجتمعية والتماسُك الاجتماعي، “من الضروري تواصل النشاطات والفعاليات التي تسعى إلى التقدم في كل المسارات التي يتطلبها هذا الهدف الاستراتيجي الوطني المصالحة “، منوها إلى إن “التقدم بهذه المسارات هو مسؤولية الجميع في مؤسسات الدولة وإطار المجتمع، حيث لا يمكن التقدم من دون شعور عالِ ومشترك بالمسؤولية من قبل الجميع ومن دون إن يعبر عنه بمبادرات تقود إلى تمكين التلاحم الاجتماعي ومعالجة الانقسامات الموجودة داخل المجتمع الواحد وتؤسس لقيم التسامح والانفتاح”.
وبين إن “هذه مسؤوليات وطنية لابد منها”، مشددا على ضرورة “المضي بما يهيئ فرص النهوض والتقدم ببناء دولة قوية حديثة بترسيخ مبادئ العدالة وقيم المواطنة وتحقيق السلم والأمن المجتمعي ، مشيرا إلى إن “هذه الجهود المتحققة والتي يراد تحقيها جزء أساس في عملية الإصلاحات التي لا يمكن التراجع عنها، فضلا عن أنها تدعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح”، مؤكدا ان “الإصلاح يجب ان يكون شاملا ولا ينعزل بمسار عن مسار آخر”.
وشدد رئيس الجمهورية ضرورة “تقويم المسار السياسي والأمني والثقافي والتشريعي”، موضحا “لا يمكن النهوض بهذا التقويم من دون إرادة حقيقية بإصلاح حيوي في بناء المؤسسات والقضاء على بؤر الفساد والظروف التي تسمح بنمو وتكاثر هذه البؤر”، مبينا “من هنا ننظر بأهمية خاصة إلى جدية الإجراءات والفعاليات التي تقام في إطار تحقيق المصالحة المجتمعية”.
واعلن استعداده ” لتوفير جميع الظروف التي تساعد في تحقيق هذا الهدف الوطني النبيل”، مشددا على ضرورة “النظر إلى طبيعة التحدي والمعركة مع الإرهاب والتركيز على أن جهودنا من اجل تحقيق المصالحة تأتي بالتزامن ووسط ظروف يمكن جعلها ايجابية في المصالحة وهي تقدم القوات من تحقيق أهدافها الكبرى في تحرير التراب الوطني من دنس المجرمين”.
واضاف إن “هذه الظروف يجب أن تكون عاملا مساعدا ومحفزا للتقدم في مسار المصالحة وتعزيز وحدة المجتمع وتآخيه بإطار دولته الاتحادية، وحين نضع أهداف الأخوة والوحدة وحرية البلد وسلامته نصب أعيننا فان أي تنازل من طرف منا للآخر هو ربح للبلد وغنى للجميع”.
ورأى اهمية أن “تكون هذه القناعة راسخة وعميقة في ضمائرنا ودافع للعمل المشترك الذي يوصلنا إلى الهدف العظيم، هدف العراق الديمقراطي الذي يكون ملكا للجميع وهم جنودا مدافعين عنه بشرف وبناة له ويؤسسون لمستقبل مشرف ومتقدم تستحقه منا أجيالنا المقبلة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق