التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 17, 2024

الحشد الشعبي: أميركا ومخابرات إقليمية تدعم النجيفي برفضه مشاركة الحشد بتحرير الموصل 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

بمقابل رفض تحالف القوى العراقية الذي يتزعمه أسامة النجيفي لمشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، يبدو الحشد الشعبي ملتزما بقرار الحكومة العراقية في هذا الاتجاه مبينا أن أميركا ومخابرات إقليمية تدعم توجه النجيفي لرفض مشاركة الحشد في عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوى أهم معاقل داعش بالعراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أوضح أن الحشد الشعبي سيشارك في عمليات تحرير الموصل لكونه قوة رسمية مرتبطة بالحكومة العراقية وهو ما أكده الناطق باسم هيأة الحشد النائب أحمد الأسدي قبل أن يصرح النجيفي خلاف ذلك.
يؤكد مسؤولون في فصائل الحشد الشعبي أن الرفض الذي تبديه بعض القوى السياسية في العراق لمشاركة الحشد في معارك تحرير الموصل يأتي متناغما مع الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة ومخابرات دول إقليمية تريد تحقيق هذا الهدف.
ويقول المتحدث باسم حركة النجباء هاشم الموسوي إن “لدينا الاستعداد الكافي والوافي ونحن بانتظار الحسم الاخير من قبل الحكومة لتحديد البوصلة نحو المناطق التي وضعناها في مبادئ خطتنا التي رسمناها سابقا وسالفا كالشرقاط والحويجة حتى نتقدم اكثر فأكثر”.
ويؤكد الموسوي ،أن “العراقيل والضغوطات التي تمارس من قبل الامريكان والمخابرات الاقليمية حالت دون ذلك” ،مضيفا إننا “ننتظر ردا من الحكومة حول تحرير هذه الاماكن والمناطق حتى نستطيع ان ندخل في عمق الموصل من الجانب الاخر”.
من جانبه يقول الشيخ ريان الكلداني عن فصائل بابليون المنضوية في الحشد والمتحدث باسمه ،ان “فصائل الحشد الشعبي أخذت على عاتقها وكذلك القوات الأمنية أن لن تتوقف لحين الوصول الى محافظة نينوى بعد تحرير الشرقاط من قبل جرذان داعش الارهابي”.
وأضاف الكلداني إن “الانتصارات التي حققها ابطال جهاز مكافحة الارهاب والجيش العراقي والحشد الشعبي كسرة كبيرة لتنظيم داعش في محافظة الانبار وان شاء الله لم يتبق سوى بعض العبوات المتواجدة في بعض المناطق ويتم تفكيكها وبعدها سوف ننتقل الى محافظة نينوى”.
بدوره يرى النائب عن التحالف الوطني العراقي حبيب الطرفي ،أن “مشاركة الحشد في عمليات تحرير الموصل قد يكون لها ترتيب اخر وخطة عسكرية اخرى” ،مبينا أن “مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل أمر تحدده الجهات الفنية العسكرية”.انتهى

المصدر / وكالة انباء فارس

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق