التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 14, 2024

وزارة الثقافة تتسلم قطعة فنية مفقودة رصدت في لندن 

ثقافة – الرأي –
تسلّمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار ،اليوم الاثنين، من وزارة الخارجية قطعة فنية عبارة عن جزء مقتطع من تمثال كبير تمّ تدميره وسرقة أجزاءه أثناء الأحداث التي أعقبت سقوط النظام الدكتاتوري في عام 2003.
وافاد بيان للوزارة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم، انه” قامت بتسليم القطعة الفنية مجموعة مكلّفة من وزارة الخارجية وهم كل من {مدير قسم الشؤون القانونية الدولية خالد فيصل الخيزران والسكرتير الثاني في الوزارة غسان لعيبي والمدير في الوزارة حميد نايف إبراهيم والموظف في الوزارة ليزان نزار الجاف}”.

قال وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر الحمود في كلمة بالمناسبة إنّ” القطعة المستعادة هي جزء من تراثنا الفني المفقود بجهود مشكورة من وزارة الخارجية”، مضيفاًالى” اننا نتطلع إلى المزيد من هذه المبادرات النابعة من الدور الهام للخارجية في هذا المجال وهي ليست مبادرتها الأولى بل سبقتها مبادرات عديدة في التعاون مع وزارة الثقافة ودائرة الفنون التشكيلية في استعادة الأعمال المفقودة من الخارج”، مشيراً إلى إنّ” هذه القطعة تم رصدها في لندن وبذلت بعثتنا الدبلوماسية هناك جهدها للحصول عليها وإعادتها للوطن”.

ووجه الحمود دائرة الفنون التشكيلية والمتحف الوطني للفن الحديث بـ” أرشفة وتوثيق المفقودات الفنية من خلال إعداد جرودات مصورة لهذه الأعمال وتزويد وزارة الخارجية بهذه التفاصيل لمساعدة بعثاتنا الدبلوماسية على مراقبة ومتابعة المعارض والبيوت الفنية والمزادات الخاصة بالأعمال الفنية في الخارج لرصد الحالات المماثلة”، مؤكداً على” تفعيل دور دوائر الملكية الفكرية من خلال قيامها بعملها القانوني المفترض لحماية الحقوق وتوثيقها ومتابعة كافة التجاوزات عليها”.

من جانبه، شكر مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي وزارة الخارجية والسلطات البريطانية التي تعاونت معها في استعادة القطعة المفقودة، داعياً كافة الجهات ذات العلاقة مرة أخرى الى”مواصلة التنسيق والتعاون في هذا المجال لان الأعمال المفقودة تقارب الثمانية ألاف عمل ويتطلب ذلك تعاون الجميع”.
واستلمت القطعة الفنية اللجنة المختصة في دائرة الفنون التشكيلية وهم كل من {مدير عام الدائرة شفيق المهدي وعلي الدليمي ولميعة الجواري وزينب الركابي} من المتحف الوطني للفن الحديث ، ووقّع بعد ذلك محضر التسليم والاستلام بين الوزارتين.

وكانت السفارة العراقية في بريطانيا قد استلمت من الحكومة البريطانية مقتنيات بعد ضبطها بحوزة مهربين وتتضمّن {قبضة يد} تعود لتمثال للدكتاتور السابق كانت قد سرقت بعد سقوطه في ساحة الفردوس في نيسان عام 2004.

يذكر أنّ الآف القطع الأثرية والتحف التاريخية سرقت من العراق بعد الإطاحة بالنظام الدكتاتوري وجرى تهريبها إلى الخارج, وتمكّنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار من استعادة أكثر من 4 آلاف قطعة أثرية حتى نهاية العام الماضي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق