إصابات واعتقالات في الضفة.. الاحتلال يرفع الحصار عن رام الله 

فلسطين – امن – الرأي –
أصيب شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قبل اعتقالهما، خلال اقتحام بلدة قبلان قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن شقيق أحد المصابيْن عبد اللطيف حسن اعتقل على يد وحدة المستعربين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها محل تابع له، ومصادرتها كاميرات المراقبة والأجهزة الإلكترونية، قبل أن تنسحب بسيارة مدنية على وجه السرعة.
وأشارت المصادر إلى أن شقيق المعتقل حسن وصديقه المحامي يوسف شحروج، لاحقا سيارة المستعربين حتى مدخل البلدة، قبل أن تباغتهما قوة إسرائيلية خاصة كانت بانتظار وحدة المستعربين، فقامت بإطلاق النار عليهما وأصابتهما، ومن ثم جرى اعتقالهما.
في سياقٍ منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، بلدة صيدا قضاء طولكرم شمال الضفة المحتلة.
وبحسب مصادر محلية فإن جيش الاحتلال اعتقل شابًا فلسطينيًا يدعى صهيب الأشقر، بعيد تفتيش منزله، والتنكيل بذويه. وصهيب شقيق الأسير الجريح زيد الأشقر، الذي نفذ عملية طعن قرب طولكرم الشهر الماضي.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، رفع الحصار المفروض على مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها بعد يوم واحد من فرضه عليها.
وكان جيش الاحتلال قد فرض طوقًا أمنيًا وعسكريًا مشددًا على مدينة رام الله، بعد عملية حاجز بيت ايل صباح الأحد الماضي، والتي نفذها الشرطي الفلسطيني أمجد السكري، وأصيب فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، اثنان منهما وصفت جراحهما بأنها خطيرة.
ونقلت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي عن قائد جيش الاحتلال في الضفة روني نوماه، ادعاءه بأن “رفع الحصار عن رام الله جاء بعد تراجع عدد الإنذارات القادمة بتنفيذ عمليات انطلاقًا من المدينة”.انتهى