التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 4, 2024

الكيان السرائيلي والأردن يهلعان من تواجد حزب الله في درعا 

يبدو أن تقدم الجيش السوري و حلفائه في الجنوب و تحديداً في درعا بعد استعادة الشيخ مسكين دفع الكيان الصهيوني لدق ناقوس الخطر، بعد أن أصبح مقاتلي حزب الله على بعد كيلومترات من حدود الجولان المحتل و الحدود الأردنية، و هذا ما اعتبره الكيان الصهيوني و المملكة الاردنية تهديداً لهم ، بعد أن راهنوا على بقاء هذه الحدود مع الجماعات الارهابية و التي لا تشكل تهديداً مباشراً عليهم ،هذا اذا ما أردنا تفسير هلعهم من استرداد الجيش السوري و حزب الله لهذه المناطق.

موقع ديبكا : “الأردن و اسرائيل روسيا لم تفِ بوعودها”

ذكر موقع ديبكا الاستخباراتي العبري، في تقرير له يوم السبت ،أنه و بتاريخ يوم الأربعاء الموافق لـ 27 كانون الثاني ، روسيا سمحت لقوة كبيرة من حزب الله اللبناني بالدخول إلى بلدة درعا السورية.
وأضاف الموقع العبري ، أن هذا التدخل يعتبر حدثًا خطيرًا لأمن الكيان الإسرائيلي، نظرًا لقرب المدينة، التي تقع بالقرب من الحدود الأردنية وعلى الجانب الآخر من الجولان المحتل.

وأوضح الموقع، “أن هذا يعتبر انتهاكًا صارخًا لالتزامات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لرئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” والعاهل الأردني الملك “عبدالله” بعدم السماح للقوات السورية والقوات المدعومة من إيران، مثل حزب الله والقوات الشيعية العراقية والأفغانية، من الوصول إلى حدودها.
وأكد ديبكا، أن ما حدث الأربعاء هو تقدم فرقة كبيرة من حزب الله واقتربها من مدينة درعا، تحت حماية روسية”.

و بحسب هذا المصدر فإن هذا التقدم لقوات حزب الله الأربعاء في الجنوب السوري يعتبر نصراً و مثير للإهتمام خاصة أنه أتى بعد يوم من سيطرة قوات النظام و الروس على مدينة الشيخ مسكين، و يشكل اختراقاً يمنع الجماعات المسلحة المتواجدة في غرب درعا و شرقها من التواصل و ارسال الامدادات.

الأرىن تحتج روسياً
و على الطرف الآخر يبدو أن الأردن أيضاً قد هادنت الجماعات الارهابية التي تتواجد في الجنوب السوري ، اذ أن تقدم الجيش السوري و حلفائه يشكل بحسب السلطات الأردنية خطراً عليها ، و تهديداً مباشراً في حين أن وجود الارهابيين لم يدفع الأردن للشكوى أو كل هذا الاعتراض و الحذر.

إذ أن المصدر ذكر أن الملك “عبدالله” ملك الأردن أعرب عن غضبه وأرسل رسالة احتجاج عاجلة إلى الرئيس الروسي ” بوتين” يطلب فيها تفسيرًا و توضيحاً لعمل الضباط الروس في ما اعتبره فتح الباب لحزب الله للتقدم في درعا.

كما أنه و بحسب المصدر أعلاه الأردن تعتبر أنها حاربت حزب الله لثلاث سنوات لمنعه من الاقتراب من حدودها ، معتبراً أن بسيطرة الحزب على هذه المناطق و هو الممثل الايراني في الجبهة السورية سيكون معبر الرمثا هو المعبر العربي الأول الذي يصبح تحت سيطرة حزب الله اللبناني.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق