التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

“أنصار ثورة 14 فبراير” تندد بالاعتداء الإرهابي على مسجد الامام الرضا (ع) في الأحساء 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

دانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالبحرين بشدة الإعتداء الإرهابي على مسجد الإمام الرضا عليه السلام في قرية محاسن بمحافظة الأحساء في شرق السعودية والذي نتج عنه سقوط إلى حد الآن خمسة شهداء وعشرات الجرحى.

وفيما يلي نص البيان …

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) آل عمران/169 – صدق الله العلي العظيم

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي بالإعتداء على مسجد الإمام الرضا عليه السلام (أبوعلياء) في قرية محاسن في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية ، في شبه الجزيرة العربية والذي نتج عنه سقوط إلى حد الآن خمسة شهداء وعشرات الجرحى.

إننا نحمل النظام السعودي هذه الجريمة الإرهابية ، فالإرهاب الوهابي الداعشي التكفيري السلفي الجاهلي هو صنيعة هذا النظام الجاهلي السفياني والأموي والمرواني ، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا في المنطقة الشرقية في القطيف والأحساء ، فهذه هي ليست العملية الإرهابية الأولى في هذه المحافظة ، فقبلها تم الهجوم على حسينية الدالوة في الأحساء وأستشهد وجرح فيها العشرات ، وتبعها عمليات إرهابية على المساجد في محافظة القطيف ومدينة الدمام والتي سقط فيها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى أيضا.

إن حمامات وأنهار الدماء التي تجري في المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية والحجاز، وجريمة قتل شهيد العدالة والكرامة فقيه الإيمان والجهاد آية الله نمر باقر النمر ، ورفاقه الشهداء الثلاثة التي نحن على إعتاب ذكراهم الأربعينية في 11 فبراير 2016م القادم ، إنما تحملنا نحن أبناء المنطقة الشرقية والحجاز والبحرين الكبرى مسئولية المطالبة والإلحاج بحماية دولية من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، فنحن نعيش في ظل نظام إرهابي سفاك ، لا زال يسفك دماء أبناء منطقتنا ، ولا زالت هناك قائمة من أبناءنا تنتظر إجراء أحكام الإعدام والحرابة وعددهم أكثر من ثلاثين شخصا ، ناهيك عن السجناء المنسيين الذين يرزحون في السجون السعودية قرابة العشرين عاما.

إن العمليات الإرهابية التي تنفذها القوى الإرهابية السلفية التكفيرية ، إنما هي بضوء أخضر من قبل النظام السعودي ، فالوهابية والسلفية التكفيرية والدواعش صنيعة آل سعود وكلاهما وجهان لعملة واحدة، ويتم التساهل عنهم والإغماض عن عملياتهم الإجرامية.

ومن هنا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب مرة أخرى بإطلاق سراح العلامة الشيخ توفيق العامر ، مفسر القرآن الكريم ، والمطالب بالحقوق السياسية والإجتماعية لأبناء شعبه ، وتطالب جماهير الشعب في البحرين والقطيف والأحساء بتحمل مسئولياتها التاريخية في ظل التحولات السياسية المتلاحقة ، فإن الحكم السعودي يعيش آخر أيام نهايته المأساوية ، بعد غرقه في مستنقعات مختلفة في سوريا ولبنان والعراق وسوريا وآخرها اليمن ، وبعد ما إرتكب جريمة شهداء منى ، وقتله وإعدامه للشهيد النمر والشهداء الثلاثة المظلومين ، وعلينا بوحدة الصف والمطالبة من المجتمع الدولي بالإعتراف بحقوقنا السياسية والإجتماعية والدينية ، ولابد من التفكير الجدي في مستقبل منطقتنا الحساسة والإستراتجية في العالم، فنحن أبناء البحرين الكبرى أحق بإستلام زمام أمورنا السياسية وحكم منطقتنا بعيدا عن الحكم السعودي والخليفي اللذان أثبتا عدم جدارتهما لحكم بلداننا ، ويكفي أن تجرعنا ولقرون متمادية الإرهاب والديكتاتورية والتهميش الديني والسياسي والإجتماعي.

وها نحن على أعتاب الذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير ، وفعاليات عصيان النمر ، فعلينا أن نتحرك بمستوى التحديات الإقليمية والدولية ، ولابد من الإستمرار في المطالبات الحقوقية والسياسية ، وإن المجتمع الدولي والدول الكبرى أصبحوا يدركون أن حقوقنا السياسية وحقنا في تقرير المصير هو حق مشروع ، ولابد من الإصرار على إستيفاء حقوقنا على الرغم من منظومة الإرهاب الدولية التي تحاربنا بالقتل والذبح والإعتقال والتعذيب والتهجير.. وإن إنتصار الدم على السيف حتمية بإذن الله .. فالتغيير في المنطقة قادم لا محالة .. وإن خلاص شعوبنا حتمية ، وإن الإرهاب والتكفير السعودي الوهابي الداعشي للزوال إن شاء الله.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق