التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

صالحي يعلن الانتهاء من إعداد خارطة طريق للتعاون بين ايران والوكالة الذرية 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن الانتهاء من إعداد خارطة طريق للتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد مرحلة تنفيذ الاتفاق النووي.

وقال صالحي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء، ان خارطة الطريق تتضمن كيفية التعاون الجديد والتقدم به الى الامام في مجال تنفيذ الاتفاق النووي والبروتوكول الاضافي وعمليات التفتيش.

واشار الى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى طهران يوم امس وقال، لقد تباحثنا حول كيفية اشراف الوكالة في اطار الاتفاق النووي وان يتم التعويض جديا عن الفرص المهدورة للتعاون التقني بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى 12 عاما من الحظر الظالم.

واوضح بان من الاتفاقات الاخرى بين ايران والوكالة الذرية تنظيم ورشات تعليمية للخبراء والمتخصصين الايرانيين والاستفادة من جهود المتخصصين العاملين بمنظمة الطاقة الذرية الايرانية في الوكالة الذرية واضاف، ان التعاون التقني بين الطرفين سيزداد ويتعمق اكثر من ذي قبل.

وبشان المحادثات حول انشاء محطات نووية صغيرة بطاقة مائة ميغاواط بالتعاون مع الصين قال، انه من المقرر انشاء هذه المحطات في سواحل مكران واماكن مثل جابهار (جنوب شرق).

وحول انشاء محطتين نوويتين طاقة كل منهما الف ميغاواط قال صالحي، ان كلا منهما بحاجة الى استثمارات بقيمة 30 الف مليار تومان (الدولار يعادل نحو 3000 تومان)، ويستغرق انشاء كل منهما 10 اعوام.

وفيما يتعلق بمستشفى الطب النووي المقرر انشاؤه في طهران، والذي سيكون اكبر مستشفى من نوعه في غرب اسيا، اعرب عن امله بان يتم وضع الحجر الاساس له قبل نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس).

واوضح بان هذا المستشفى بحاجة الى الف ميار تومان لبنائه الذي يستغرق 5 اعوام.

وبشان البروتوكول الاضافي قال، لقد تعهدنا بان يتم بدء تنفيذ الروتوكول الاضافي مع تنفيذ الاتفاق النووي وبناء عليه فقط بدأ تنفيذ البروتوكول مع تنفيذ الاتفاق قبل يومين.

واوضح بان الطاقة النووية تعتبر من الطاقات النظيفة واشار الى محطة توليد الف ميغاواط من الكهرباء، عاملة بالوقود الاحفوري، تؤدي الى انبعاث 7 ملايين طن من غازات الاحتباس الحراري سنويا وقال، انه وفي ضوء توليد 70 الف ميغاواط من الكهرباء في ايران فان حجم غازات الاحتباس الحراري المنبعثة سيكون 490 مليون طن سنويا، لذا فان اسخدام محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بامكانه تغيير هواء البلاد.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق