التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

قائد الثورة يدعو لعدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعرب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، عن الارتياح لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني بوجه الحظر الظالم وتراجع الاطراف الاخرى امام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية، داعيا لعدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود.

جاء ذلك في رسالة جوابية وجهها سماحته ردا على الرسالة التي تلقاها من رئيس الجمهورية حسن روحاني بشان تنفيذ الاتفاق النووي.

وأعرب سماحته في الرسالة، عن ارتياحه لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني العظيم بوجه الحظر الظالم، وجهود العلماء النوويين في المضي بهذه الصناعة المهمة الى الامام والمساعي الدؤوبة للمفاوضين، والتي ادت تاليا الى تراجع الاطراف الاخرى المعروفة بعدائها للشعب الايراني، والغاء جانب من الحظر الظالم المفروض.

ووجه قائد الثورة الاسلامية الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض ووزير الخارجية شخصيا ولجميع المعنيين، منوها الى 5 نقاط هي كالتالي:

اولا: ينبغي التاكد من التزام الطرف الاخر بتنفيذ تعهداته بصورة كاملة. تصريحات بعض الساسة الاميركيين خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة مثيرة للشكوك تماما.

ثانيا: يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بان حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء الحظر غير كاف لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.

ثالثا: ينبغي الالتفات في الاعلام الى ان ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان الكتابات والتصريحات الساعية لتجاهل هذه الحقيقة والتي توحي بانها ممتنة للطرف الغربي، لا تتعاطى بصدقية مع الراي العام.

رابعا: ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا ان نعتبر هذا الامر درسا كبيرا لكل القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.

خامسا: اؤكد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة اميركا في هذه القضية وسائر القضايا.

وختم قائد الثورة الاسلامية رسالته بالابتهال الى الباري تعالى بأن يمن على رئيس الجمهورية وسائر المسؤولين بالنجاح والموفقية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق