التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, مايو 8, 2024

وزير الثقافة: مكلفون بالسير على خطى الاصلاح كل من موقعه 

اكد وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود ،اليوم الثلاثاء، على اهمية الشعائر والطقوس في ابقاء جذوة الثورة الحسينية متقدة الى يومنا هذا، محذرا من” افراغ القضية الحسينية من مضمونها الفكري”، قائلا” مكلفون بالسير على خطى الاصلاح كل من موقعه”.

وقال الحمود في كلمة خلال ندوة نقاشية عقدت على هامش افتتاح معرض تشكيلي حول الثورة الحسينية اقامه عدد من الفنانين امس الاثنين، على قاعة قصر المؤتمرات ببغداد انه” ليس من السهل الاحاطة الكاملة بدلالات الثورة الحسينية واثارها وماتكنزه من قيم ومعان متجددة، موضحا ” تلك الثورة تجاوزت في مداليلها البعد الزماني والبعد المكاني والتاريخي ؛ لتتحول الى ارث انساني شامل تستفيد منه البشرية”.

واضاف ان” الاصلاح شعار رفعه الامام الحسين {عليه السلام} في ثورته العظيمة , وهو ليس مفهوما ترفيا او هدفا ثانويا , بل هو هدف سام تلتقي عند عنوانه جهود كل المصلحين عبر التاريخ”، مبينا ” حينما يكون هدف الثورة الحسينية هو الاصلاح فاننا مكلفون بان نسير على خط الاصلاح كل من موقعه وكل من دائرته وكل من مكانه”.

وشدد على” اهمية الشعائر والطقوس في تخليد الثورة الحسينية “، محذرا من” افراغ القضية من مضمونها الفكري”، مؤكدا على ان” الطقوس والشعائر لها اهميتها التي لاتنكر، فبالشعيرة والطقس تحفظ الفكرة , وبالعاطفة والتركيز على عنصر الماساة تحفظ الفكرة ؛ لكننا نعلم ان افراغ القضية الحسينية من مضمونها الفكري والاقتصار على الشعائر او الطقوس لن يفيد القضية كما خطط لها الامام الحسين في تضحيته الكبرى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق