التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 20, 2024

السيد نصر الله: الحل في سوريا واليمن سياسي، والتقدمات الميدانية دليل على ذلك 

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن التقدمات الميدانية التي يحرزها الجيش السوري بالتعاون مع مجاهدي المقاومة والتي كان آخرها تحرير مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي رسالة لاميركا وحلفائها ان الحل يكون سياسي ولا يمكن اتباع سياسة استعلائية، مشددا على انه يجب الذهاب إلى حل سياسي في اليمن وفي سوريا.
وشدد السيد نصر الله في الاحتفال المركزي بيوم الشهيد في مجمع سيد الشهداء في بيروت، على أن المقاومة ستبقى على جهوزيتها لحماية لبنان من العدو الصهيوني ومن الخطر التكفيري، ولبناء الوطن على مستوى تطلعات الشهداء.
واكد الأمين العام لحزب الله ان مسؤولية المقاومة ان تحفظ الروح الجهادية والارادة في قتال الاحتلال وان من أهم انجازات دماء الشهداء هي روح الجهاد والمقاومة والعزة والاستشهاد التي بعثها الشهداء في شعوب الامة، قائلاً: نحن نغبط الشهداء ونبارك لهم لأنهم تحرروا من سجن الدنيا الفانية والدنية وانطلقوا إلى تلك الحياة الابدية إلى النعيم الدائم، وان عملية الاستشهادي أحمد قصير كانت وما زالت العملية الاضخم في الصراع العربي ـ الاسرائيلي وفي تاريخ المقاومة .
واضاف السيد نصر الله: مسؤوليتنا ان نحفظ الروح الجهادية والارادة في قتال الاحتلال، وان هناك حروب تشن لتشويه صورة المقاومة وانهم اذا سلبوا منا هذه الروح تصبح بلا فائدة ونحن مسؤوليتنا ان نواجه هذه الحروب .
وعرج السيد نصر الله على الانتفاضة الفلسطينية قائلاً: “ان قوات العدو تستطيع ان تفكك اوصال المناطق الفلسطينية لكن لا تستطيع ان تمنع وصول سكين الى كل شاب وشابة في فلسطين، وان من أهم انجازات دماء الشهداء هي روح الجهاد والمقاومة والعزة والاستشهاد التي بعثها الشهداء في شعبنا وشعوب امتنا “.
واكد امين عام حزب الله “انه منذ البداية كانت الروح الجهادية سلاحنا الاقوى بوجه غطرسة العدو، وان الشهادة هي سلاحنا ولو كنا نريد الحصول على الامكانات والعدة والعديد لما كانت مقاومة وما كان تحرير ” ، مضيفا: “لم نر من عوائل الشهداء الا الثبات والصبر والصمود والرضا بما اختاره الله لنا والعزم على مواصلة الطريق والاستعداد لمزيد من التضحية، وان عوائل الشهداء هذه الحالة الراقية الانسانية والاخلاقية والجهادية هي من ثمار دماء الشهداء “.
وأكد سماحته انه “في سوريا واليمن يوما بعد يوما تتأكد أميركا أنها غير قادرة على حسم المعركة” ، وتطرق سماحته الى الانجازات العسكرية السورية في ريف حلب ، مشدداً على ان “ما حصل في حلب على مستوى الريف الجنوبي أو على مستوى فك الحصار عن مطار كويرس ، هو أمر بالغ الدلالة على ارادة القتال والصمود والثبات “.
واكد السيد نصرالله ان أميركا تتبنى اسرئيل بالمطلق، وان البيت الابيض أعلن أن أوباما يبحث مع نتنياهو موضوع حزب الله ونحن نعتز بهذا الامر، وقال السيد نصرالله “نحن في موقع التأثير الحقيقي في معادلات المنطقة والحرب العسكرية على لبنان قائمة في أي وقت لكننا نستبعدها “.
وأضاف السيد أن الحرب العسكرية على لبنان واردة دائماً في اجندة اميركا و”اسرائيل” لكن نستبعد ذلك لأن “اسرائيل” غير قادرة على ذلك وندعو البعض في لبنان ان لا يكونوا شركاء اوباما ونتنياهو في الحرب على المقاومة “.
وفي الوضع الداخلي اللبناني، أكد السيد نصر الله أن هناك عدم تحمل مسؤولية في إدارة الأزمة في لبنان والخلاف على موضوع واحد يعني كأن البلد سيفرط، وان التسوية يجب أن تشمل رئاسة الجمهورية وعمل الحكومة والمجلس النيابي وقانون الانتخاب، داعياً لتسوية سياسية شاملة على المستوى الوطني، قائلاً:” بلد بلا مرجعية حقيقية تحسم عنده الخلافات لا يمكن أن يدير أزمة، وان هناك من يقول ان رئيس الجمهورية هو الذي يفسر الدستور والبعض المجلس الدستوري واخر يقول ان مجلس النواب يجب ان يفسر الدستور وهو اصلا لا يجتمع . “
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق