التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 10, 2024

الصدر يحذر من وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بيد التكفيريين ويشبهه بأسر فلسطين 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد، من وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بيد التكفيريين، فيما اشار الى ان ذلك لو حصل دون الحيلولة منه فهو اشبه بأسر فلسطين بيد اليهود.

وقال الصدر في بيان خاطب فيه شيخ الازهر، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه “اسعدني كثيرا ما سمعته من فضيلتكم ولا سيما في النقطتين وهما الاقرار باسلام المذهب الشيعي الامامي، والثانية هي دعوتكم للحوار ووضع اليد باليد”، مبينا انه “على الرغم من اني قد لا اكون بنظركم شخصية مهمة، فاني اعلن وضع يدي بيدكم للحوار والاخذ بايدي الامة الاسلامية الى بر الوحدة والامان وابعادها عن الفتنة والتشرذم”.

واضاف الصدر “اشد على يدكم للاقدام على خطوات حازمة، وانا معكم ضد اي من من يخالف تفكير العقائد الاخرى كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة او بعض المتعصبين من المذهب الشيعي بتكفير من يخالفهم العقيدة او يقوم بشعائر او طقوس خاصة”، مشيرا الى “انني لا اريد الخوض في مناقشاتكم العقائدية بخصوص من اخلف الرسول لولايته او من خلفه بصلاة، ولا اريد من الشيعي ان يكون سنيا ولا ايرد ان يكون السني شيعيا في هذه المرحلة”.

وتابع الصدر للازهر “انني اطابقكم الراي حاليا”، لافتا الى “انكم تقع على المسؤولية الكبرى من توحيد هذه الامة ورفع معاناتهم بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك”.

واكد الصدر ان “ما احزنني هو ردكم على بعض العقائد الامامية في خلافة علي مع ثبوت حديث الغدير عندكم، وعدم ردكم على من يحاول النيل من خلافة علي او من يريدون اعطاء الحق ليزيد بقتل الحسين انذاك او من يهدرون دماء المسلمين بعد تكفيرهم”، موضحا “انني اذ ارفض المساس باسي سني غير تكفيري من اي شيعي، واذا ترفضون قتل اي شيعي غير تكفيري من قبل اي سني فهذا نصر من الله وفتح قريب”.

وحذر الصدر من “وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بايدي التكفيريين من اي مذهب”، معتبرا ان “ذلك هو جرح لجسد الاسلام ووحدته”.

ودعا الصدر الى “الحيلولة دون وقوع ذلك”، معتبر ان “ذلك لو حصل فهو اشبه بكارثة وقوع فلسطين الحبيبة اسيرة بيد اليهود”.

وشدد الصدر على ضرورة ان “يكون العدو واحد وهم اليهود واذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف”، مؤكدا على اهمية “وضع ايدينا بايديكم ليبارك الله لنا ولكم في الخطوات الاصلاحية الوحدوية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق