التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 6, 2024

للتنويه .. رداً على دواعش الإعلام المارقين 

عبدالرضا الساعدي
بسبب موقفنا المؤيد والداعم والملازم دائما لتوجيهات وفتوى المرجعية الدينية العلياالشريفة ومنذ اللحظة الأولى ، خصوصا فتوى الجهاد الكفائي لمحاربة الإرهاب التكفيري المتمثل بداعش وأعوانه المجرمين، وفي سبيل حماية الأرض والعرض والمقدسات في وطننا الحبيب من رجس هؤلاء الأوغاد التكفيريين ، نتعرض ومنذ اليوم الأول لموقفنا هذا وتأييدنا لمرجعيتنا الرشيدة العظيمة التي حمت العراق من كارثة حقيقية بعد احتلال الموصل ودخول جراثيم داعش إلى مناطق وقرى عديدة ، إلى هجوم مستمر من قبل جماعات ومؤسسات إعلامية داعشية تستهدف المؤسسات الوطنية والإعلامية العراقية الشريفة المؤيدة لمرجعيتنا المباركة ، وتلفق لها شتى التهم وتختلق شتى الألاعيب والأكاذيب الدنيئة في سبيل تشويه صورتنا أمام المرجعية الكريمة وأمام الرأي العام .. وهذه المؤسسات والجماعات الداعشية معروفة من قبلنا ومشخّصة ويعرفها كل الشرفاء والمخلصين في البلد ، ومنها مؤسسات المدعو (خميس الخنجر) ، الساعد الأيمن للتمويل الإرهابي في العراق ، والمساند الأول لداعش وزعيمه المجرم أبو بكر البغدادي ، وآخر هذه الألاعيب المفضوحة والمكشوفة والدنيئة هي محاولة الإيقاع بيننا وبين المرجعية الدينية الشريفة من خلال اختلاق مقالة مقصودة وقبيحة منشورة على أحد المواقع الوهمية والمزيفة ، تهاجم مرجعيتنا الدينية ، كي تسيء لنا ولمؤسستنا المعروفة بمواقفها المؤيدة للمرجعية منذ البدء ، ولا نحتاج في ذلك شهادة في ذلك _ سلباً أو إيجابا _ من جماعة (الخنجر) الأوغاد أو من على شاكلتهم ، فنحن نسلك قناعاتنا وإيماننا وخطنا الثابت في تأييد خط مرجعيتنا التي نعتبرها صمام الأمان في هذا البلد ، وكذلك رجال الدين العظام الآخرين الذين تربطنا بهم روابط الدين والفضيلة وحب العراق وشعبه وحمايته من كل الإرهابيين والكفرة والبعثيين السفلة من أمثال (خميس الخنجر) الذي نقول له ولغيره من المجندين والمأجورين ضد العراق وشعبه ومقدساته ،سنبقى مؤيدين ومساندين لسماحة آية الله العظمى المرجع الأعلى علي الحسيني السيستاني وسنبقى جنود المرجعية والوطن ضد كل الدواعش أمثالكم ، ولن تؤثر فينا هذه الألاعيب المنحطة التي تمارسونها يوميا ، للإيقاع بين صفوف الشعب والمرجعية الكريمة ، لأن الشعب يمضي خلفها بكل أمان وثقة واقتدار من أجل النصر ومن أجل مستقبل في العراق خال من أوبئة التكفير والإرهاب والحقد .
فتحية إجلال كبيرة ودائمة لمرجعيتنا العظيمة التي نمضي خلفها ونسترشد بتوجيهاتها ونعمل وفق فتواها إلى يوم الدين .. وتحية إجلال لشهدائنا وجرحانا من الحشد الشعبي والجيش البطل وكل قواتنا الأمنية وعشائرنا النجباء وهم يقاتلون الدواعش الأراذل من كل صنف ولون ..
عاش العراق
والله الموفق .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق