التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بجرائم السعودية في البحرين واليمن 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا حول التطورات على الساحة البحرينية وما يجري من جرائم حرب ومجازر إبادة على للشعب اليمني على يد العدوان الصهيوأميركي.

وقالت الحركة في البيان يوم السبت ، ان العالم اليوم تتحكم فيه الصهيونية العالمية وقوى الإستكبار العالمي ، هذه القوى الشريرة التي تتحكم في مجلس الأمن والأمم المتحدة ، حيث أصبحا أيدي طيعة في أيديهم يحركونهم متى شاؤا لمصالحهم ، والعجب العجاب أن مجلس الأمن والأمم المتحدة قد صمتوا على جرائم العدوان السعودي في البحرين ، وبعدها في اليمن ، وأصبح مجلس الأمن والأمم المتحدة تحركهم السعودية بأموالها ونفطها ورشاويها ، وفي ظل صمت أميركي أوربي ودولي مطبق على ما يرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة بالنسبة لشعبنا في البحرين وشعبنا المظلوم في اليمن.

واعتبرت ، إن العالم اليوم تحكمه شريعة الغاب ، وتتحكم فيه القوة ، والسلطة والمال ، والشعوب المستضعفة ليس مصيرها إلا أن تسحق تحت عجلات هذه القوى وترسانتها من الأسلحة الفتاكة ، وأن يذبح أبنائها كالأضاحي بإسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وبإسم محاربة الإرهاب ، بينما من يدعم الإرهاب ويحميه هي أميركا وبريطانيا وسائر الدول الغربية الصليبية والإستعمارية وآل سعود وآل ثاني في قطر ، وها نحن نشهد جرائم أميركا وإسرائيل والدول الغربية وآل سعود والوهابية والقوى التكفيرية الظلامية من السلفية التكفيرية في سوريا ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية ، فالقوى الإستكبارية الإستعمارية تدعم الأنظمة الإستبدادية القبلية الخليجية وآل سعود من جهة ، وتدعم الدواعش وأخواتها من جهة أخرى ، وتعطي الضوء الأخضر لآل خليفة بسحق ثورة شعبنا في البحرين ، والضوء الأخضر للتدخل السعودي في بلادنا ، واليوم وقبل أكثر من ثمانية إلى تسعة أشهر نرى عدوانا على اليمن لا زال مستمرا من أجل القضاء على الشعب اليمني بالكامل وهدم البنية التحتية لهذا البلد الإسلامي وسحق الشعب اليمني وسفك دماء الأبرياء ، لا لشيء ، إلا لأن الشعب اليمني أراد التحرر والإستقلال من هيمنة أميركا وإسرائيل والسعودية والأنظمة الخليجية الظالمة والمستبدة.

ولفتت الى إن الحركة ترى بأن ما يجري في البحرين من ظلم وجرائم حرب ومجازر إبادة ، وتجنيس سياسي سافر وإعتقالات ومداهمات وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ، وإعتقال القادة والرموز وأكثر من 4000 معتقل من النساء والرجال والأطفال والعلماء والقادة السياسيين ، إنما هو بضوء أخضر أميركي صهيوني.

وأكدت ، إن مايجري من عدوان غاشم وقتل وذبح وسفك للدماء ومجازر إبادة للشعب اليمني ، إنما هو بضوء أخضر أميركي غربي وصهيوني ولابد أن يتوقف ، ونتمنى من مجلس الأمن والأمم المتحدة أن يثوبوا إلى رشدهم بعد غيهم ، ويتحرروا من إرادة القوى الكبرى والصهيونية العالمية وأميركا ويطلبوا من السعودية وحلفائها بوقف نزيف الدم في اليمن.

وأعلنت حركة أنصار ثورة 14 فبراير أنها تضم صوتها مع المنظمات وشبكات التحالف الحقوقي من 12 دولة عربية ، الذين أصدروا بيانا بوقف فوري للعدوان السعودي الخليجي على اليمن.

وقالت ، إننا ندين كما أدانت 53 منظمة وشبكة تحالف حقوقي الإستهتار السعودي المستمر بالقانون الدولي والإنساني وضربه بعرض الحائط المبادىء والمواثيق الدولية ، ونستهجن إستمرار الصمت العربي والدولي تجاه الجرائم التي ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية، فالعدوان الذي لا زال مستمرا لأكثر من 166 يوما قد ساهم في إرتفاع معاناة المدنيين العزل، وإنعدام المشتقات النفطية والماء والكهرباء ، مثلما أدى لمقتل أكثر من خمسة آلاف مدني وجرح أكثر من عشرين ألف مواطن ، ناهيك عن حاجة أكثر من 25 مليون يمني للدواء والغذاء بحسب تقارير المنظمات الدولية.

واعتبرت ، إن إستمرار العدوان الصهيوأمريكي بإستهداف المدنيين في مناطق ومدن عديدة وتسعير الحرب الداخلية ومدها بالمال والسلاح ، والتحالف مع القاعدة وداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى ، ناهيك عن التحريض الإعلامي ضد أبناء الشعب اليمني الواحد ، قد أدى إلى إستمرار الإغتيالات والعمليات الإنتحارية الإرهابية التي إستهدفت ولا تزال تستهدف المساجد والمدنيين.

ورأت في تبرير العدوان السعودي الغاشم والكيل بمكيالين والتنكر لحقوق الإنسان وحق الشعب اليمني بإختيار طريق تطوره الإجتماعي والإقتصادي والسياسي دون تدخل أو إملاء من آل سعود أو أي أحد كان ، خروجا على ميثاق الأمم المتحدة والمبادىء الإنسانية وقد آن له أن يتوقف.

وطالبت حركة أنصار ثورة 14 فبراير الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته ومنظمات حقوق الإنسان ، وكذلك الدول العربية والإسلامية ، بالتحرك العاجل لوقف العدوان الغاشم على اليمن فورا ، لوضع حد له ولجرائمه المتصاعدة وإستهتاره بحق الشعب اليمني في الحرية والسيادة ، وإرغام السعودية بالإلتزام بمبادىء الشرعية الدولية وإنهاء الحصار.

وأعربت الحركة عن ثقتها التامة بأن الشعب اليمني وقواه من اللجان الثورية ومقاتلي حركة أنصار الله وقواته المسلحة ستنتصر على قرن الشيطان وحلفائه وعلى الحكومات الخليجية العميلة ، “وإن القوات السعودية وحلفائها الغازية ستهزم شر هزيمة ، وسنرى في القريب العاجل تفكك الحكم السعودي وإنهياره ، وسقوط الحكومات الكارتونية في الإمارات والبحرين وقطر ، وإن النصر حليف شعبنا في البحرين واليمن والمنطقة الشرقية ، وإننا على موعد مع قيام البحرين الكبرى واليمن القوي المستقل ، وسنرى إنبثاق نظام سياسي قوي بعيدا عن الهيمنة السعودية والخليجية ، وبعيدا عن هيمنة الإستكبار العالمي والقوى الكبرى وعلى رأسهم أمريكا الشيطان الأكبر”.

كما أكدت ثقتها بنصر الله ووعده بإنتصار المستضعفين على المستكبرين ،وإننا سنشهد سقوط الحكم الخليفي على يد شعبنا وكنسه إلى مزبلة التاريخ بإذن الله تعالى وإن السنن الإلهية في الكون لا تقبل التأويل ولا تقبل التبديل ..

وتساءلت الحركة في البيان عن مصير الفراعنة والطغاة كنمرود وهامان وجنودهما ، وأين طغاة الجاهلية في صدر الإسلام ، وأين طغاة بني أمية وبني العباس وأين الحجاج ، وأين يزيد بن معاوية ، وأين شاه إيران المقبور وصدام التكريتي ، وأين اللامبارك والقذافي ورئيس تونس وغيرهم وغيرهم ، لقد رحلوا إلى مزبلة التاريخ ، وسيرحل آل سعود وآل خليفة وكل طغاة قطر والإمارات إلى مزابل التاريخ ، وإن الحرية للشعوب المستضعفة ، وآن الأوان لترحل هذه الحكومات الظالمة المستبدة التي إستحوذت على المال والثروة والحكم بالقوة وبحد السيف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق