التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

الجهاد الاسلامي: واشنطن أعطت “إسرائيل” الضوء الأخضر لاغتيال قادة حماس 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

حذرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من أن إدراج عدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على لائحة الإرهاب الأميركية، يعطي الضوء الأخضر للكيان الاسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم.

وقالت “الجهاد الإسلامي”، في بيان صحفي، مساء أمس الثلاثاء، إن “إدراج قادة المقاومة على ما يسمى بلائحة الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم”.

وأضافت أن “القرار الأميركي يتبنى الرواية الإسرائيلية التي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية”.

ووصفت إدراج “قادة المقاومة” على لائحة الإرهاب الأميركية بـ”الابتزاز السياسي والترهيب لكل من يخالف السياسات الأميركية”.

وقالت: “ليس من حق الإدارة الأميركية أن تعطي لنفسها الحق في تصنيف المقاومين الذين يمارسون حقهم في الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعون إلى تحقيق الاستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشرته على موقعها على شبكة الانترنت، في وقت سابق من يوم أمس، أن الولايات المتحدة أدرجت على لائحتها السوداء، أسماء ثلاثة من قادة حركة “حماس” وهم “محمد الضيف” القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، و”يحيى السنوارط القيادي البارز في الكتائب، و”روحي مشتهى” عضو مكتبها السياسي.

و”الضيف” يحتل الرقم الأول في قائمة الأشخاص الذين يسعى الكيان الاسرائيلي لتصفيتهم منذ ما يُقارب عقدين من الزمن، لكنه يفشل في ذلك، إذ يتهمه بالوقوف وراء عشرات العمليات العسكرية التي نفذها مقاومون فلسطينيون ضده في بداية العمل المسلّح لكتائب القسام.

وحاول جيش الاحتلال في 20 أغسطس/آب 2014، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، اغتيال “الضيف” عن طريق قصف منزل في مدينة غزة، لكنه نجا، فيما استشهدت زوجته واثنان من أبنائه، وثلاثة أشخاص آخرين.

أما “السنوار” فيوصف في الأوساط الأمنية والسياسية الاسرائيلية بأنه “المخ الأمني لحماس”، وكان قد خرج في صفقة تبادل للأسرى (كان محكوما بالسجن المؤبد)، أبرمتها حركة حماس وكيان الاحتلال، في أكتوبر/تشرين أول عام 2011، برعاية مصرية، أفرجت من خلالها السلطات الإسرائيلية آنذاك عن 1050 أسيرا مقابل تسليم حماس للجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في حزيران 2006.

و”مشتهى” عضو المكتب السياسي لـ”حماس” ، كان محكوما بالسجن المؤبد أيضا، وأطلق سراحه في ذات الصفقة، ووضعته الأجهزة الأمنية الاسرائيلية على قائمة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة، كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في السابع من يوليو/ تموز 2014.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق