التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

الهجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في أنقرة 

تركيا ـ امن ـ الرأي ـ

قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا: “إن حشداً هاجم مقره في العاصمة أنقرة ليل أمس الثلاثاء”.

ففي منطقة بيبازاري في ضاحية أنقرة، هاجم عشرات القوميين بالحجارة مجموعة من العمال الموسميين الأكراد، وأحرقوا سيارات بحسب وكالة «دوغان» للأنباء، التي تحدثت عن اصابة سبعة أشخاص بينهم شرطيان.

كما تعرض مقر «حزب الشعوب الديمقراطي»، الموالي للأكراد لهجمات مشابهة في عدد من المدن.

ووجه رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش، نداء إلى الهدوء. وقال «أيها الأكراد والأتراك، رصوا الصفوف. السلام هو العلاج الوحيد».

وصرح المسؤول في حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الحاكم منذ 2002 حسين تشيليك، عبر «تويتر» ان «هذه الأفعال لا يمكن إلا أن تخدم مصلحة حزب العمال الكردستاني، وينبغي تفاديها بأي ثمن».

من جهة أخرى، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بعدم «ترك البلاد للإرهابيين».

وقال في خطاب نقلته محطات التلفزة في أنقرة «لم ولن نترك هذه الأمة لثلاثة أو خمسة إرهابيين».

وأضاف «في هذا البلد، لم تكن مقبرة الشهداء فارغة في أي وقت، ويبدو أنها لن تكون أبداً». وقال «بإذن الله، ستنجح تركيا، التي تجاوزت أزمات كثيرة، في التخلص من الآفة الإرهابية».

وحمّل أردوغان حزب العمال مسؤولية «إغلاق الطريق أمام أي تسوية». وقال «بعد هذه اللحظة الحل الوحيد الذي يمكن ان توافق عليه الدولة والشعب هو ان توقف المنظمة الإرهابية اعمالها وتلقي السلاح».

وأكد أن أي شخص لا يدين «الهجمات التي شنّتها المنظمة الإرهابية الانفصالية ومجموعات إرهابية اخرى من دون اي تردد، يعاني مشكلة في ارتباطه بهذا البلد». وأضاف أن الانتخابات المبكرة التي من المقرر ان تجري في الأول من نوفمبر ستوفر الحل للمشكلات.

وأكد أن «مكان تصفية الحسابات في الديمقراطيات هو صندوق الاقتراع والانتخابات».انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق