التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 14, 2024

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصار المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، حصاره للمسجد الأقصى المبارك، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث يمنع المسلمين من الدخول إليه بحرية، فيما يسمح للمستوطنين باقتحامه، والتجول في ساحاته.

وتمنع قوات الاحتلال دخول النساء إلى المسجد الأقصى، معززةً من الحواجز الحديدية على أبوابه. واعتدت بالضرب والدفع على المرابطين عند باب السلسلة، وباب المجلس. واعتقلت الشابين المقدسيين خالد حجازي، وأحمد زغير.

كما اعتقل الاحتلال طالبتين من طالبات مدرسة الأقصى الشرعية للبنات، أثناء تواجدهما عند باب السلسلة، وذلك خلال منع وفرض القيود على دخول المسلمين إلى المسجد.

وأوضحت مديرة المدرسة عهود صبري أن شرطة الاحتلال اعتقلت طالبتين من الصف العاشر هما إسراء وبراءة غزاوي، أثناء تواجدهما عند باب السلسلة، وذلك بعد منعهما من الدخول إلى المسجد المبارك، والوصول إلى المدرسة.

وأشارت إلى أن الاحتلال منع بالأمس هاتين الطالبتين بالإضافة لقريبتهن كوثر غزاوي من الوصول للمدرسة، وبعد الحديث مع الضابط المسؤول ادعى أنهن “يفتعلن المشاكل داخل الأقصى”، وطلب إحضار هوياتهن للسماح لهن بالدخول.

وأضافت صبري أن الطالبات احضرن اليوم شهادة الميلاد ليتمكن من الدخول إلى المدرسة، إلا أن شرطة الاحتلال قامت بتمزيقها. ولفتت إلى أنه تم منع الطالبات والمعلمات اليوم من الدخول من باب حطة، وأجبرن على الذهاب إلى باب السلسلة.

ويتعمد منذ ثلاثة أيام – منذ بدء العام الدراسي- على عرقلة سير العملية التعليمية في المدرسة، بمنع دخول الطالبات والمعلمات عبر أبواب الأقصى، والاشتراط عليهن بالتوجه إلى باب السلسلة فقط، وعنده يتم احتجازهن وتأخيرهن، بحسب صبري.

ووصفت مديرة المدرسة ما يجري بالإجراء الخطير الذي يمس الطالبات والمسيرة التعليمية، مشددةً على أن ذلك يمثل انتهاكًا لحرية التعليم، ومحاولة لتخويف وترويع الطالبات من خلال اعتقالهن.

جدير بالذكر أن مدرسة الأقصى الشرعية للبنات يدرس فيها نحو 120 طالبة من الصف السابع حتى الثالث الثانوي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق