التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

آسيا سيل: إيرادات ضريبة المبيعات تذهب للمالية 

بغداد – محلي – الرأي –

أكدت شركة آسيا سيا للاتصالات، اليوم الأربعاء، أن تطبيق ضريبة المبيعات على بطاقة التعبئة والدفع الآجل بنسبة 20% لا يصب بمصلحتها اطلاقاً بل سيؤثر سلباً على مبيعاتها وإيراداتها وأرباحها، وفيما اشارت الى أن تلك الزيادة ستذهب مباشرة لوزارة المالية، كشفت عن دفعها ضرائب ورسوم للحكومة تبلغ اكثر من ثلاثة مليارات و500 مليون دولار.

وقالت الشركة، في بيان اطلعت عليه ( الراي ) الدولية نسخة منه، إنها “غير مرتاحة من سوء الفهم بخصوص تطبيق ضريبة المبيعات الواردة في الفقرة (أ) من المادة (33) من قانون الموازنة الاتحادية للسنة 2015 والتعليمات رقم (5) لسنة 2015″، مؤكدة أنها “قامت بحسب التوجيهات المرسلة من وزارة المالية الهيئة العامة للضرائب، اعتبارا من (الأول من آب 2015 الحالي)، فرض ما قيمته 20% من القيمة الأسمية المثبتة على بطاقات الشحن والتعبئة الالكترونية عن خدمة الدفع المسبق والفواتیر عن خدمة الدفع الآجل كضريبة مبيعات من المشتركين”.

وأضافت آسيا سيل، أنها في “الوقت الذي تعلن عن التزامها بقرار الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، تود أن توضح لمشتركيها الكرام و الرأي العام أن تلك الزيادة ستذهب مباشرة إلى وزارة المالية العراقية ولن تستفيد منها آسيا سيل إطلاقا، بل على العكس فإن مثل هذا الإجراء سيؤثر سلبا على إيرادات الشركة”.

وتابعت الشركة أن “تطبيق القرار تم فرضه من قبل الحكومة العراقية وأن قرار الموازنة قد تمت المصادقة عليه من قبل مجلس النواب العراقي الذي يقضي بفرض ضريبة المبيعات على المشترك عند شرائه لبطاقة التعبئة والدفع الآجل بنسبة 20% وبنسب أخرى على بضائع وسلع أخرى مختلفة”.

وأوضحت الشركة، أنها “كشركة وطنية مساهمة خاصة تعلن وبنحو شفاف عن استمرار التزامها تجاه الدولة من خلال دفع أجر رخصة عملها بالكامل وبمبلغ مليار و250 مليون  دولار أميركي، مع دفع ضريبة دخل سنوية للدولة قيمتها 15 بالمئة من أرباحها”، لافتة إلى أنها “تدفع للدولة شهريا الأجر التنظيمي وقيمته 15% من إيرادتها الإجمالية، وملتزمة بدفع أجر تقديم خدمات الجيل الثالث للدولة بمبلغ 307  مليون دولار أميركي، فضلاً عن مبالغ أخرى تدفع للدولة”.

وأكدت آسيا سيل، أنها “دفعت للدولة أكثر من ثلاثة مليارات و500 مليون دولار أميركي، أي ما يعادل أكثر من أربعة تريليونات و300 مليار دينار عراقي”، مشددة أنها على “الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد كانت دائماً حريصة على إيصال خدماتها للمواطنين بأحدث التقنيات الموجودة في العالم، وحاولت جاهدة تذليل العقبات من خلال توفير الحماية والطاقة الكهربائية لأبراجها، مع أن ذلك يشكل تكاليف باهظة على كاهل الشركة”.

ولفتت شركة آسيا سيل، إلى أن “قرار ضريبة المبيعات لا يصب في مصلحتها اطلاقاً، بل أنه على العكس سيؤثر سلباً على مبيعاتها وإيراداتها وأرباحها بحسب القاعدة الاقتصادية المعروفة بأن زيادة الأسعار ستؤدي إلى انخفاض إجمالي الطلب”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق