التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, يونيو 18, 2024

رئيس البرلمان: حان وقت الشروع في خارطة طريق للخلاص من عنق الزجاجة والذهاب لمصالحة شاملة وجادة 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

رأى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم السبت ان ” الوقت حان لنتكاتف ونتصارح اكثر ونضع مصداقيتنا على المحك حين نقبل للتنازلات المؤلمة لبعضنا ونحن نرغب بالشروع الى خارطة طريق للخلاص من عنق الزجاجة ذلك ونذهب الى مصالحة شاملة جادة. وذكر الجبوري في كلمه له خلال احتفالية تاسيس منظمة بدر المنعقدة اليوم في بغداد ” لم تكن حادثة واقعة بدر معركة عابرة بين جيشين للحصول على نصر مرحلي ومكاسب حربية مؤقتة بل كانت ابعد واكبر من ذلك واهم كانت الفيصل بين حقبتين من حقب التاريخ الجهل والتخلف والوثنية والطغيان والحقبة الحق الأبلج والصدق انها وقعة الانتصار والانتماء للفكرة حد التضحية المطلقة والبراءة من الباطل بدرجة تفوق أواصر الدنيا الواهنة من الأحزاب والأنساب”.
وتابع ” خطت تلك تشكيل الجيل الأول من الوان شتى تجمعها كلمة الله العليا لمواجهة الباطل ايا كان حماته وانصاره ورفعوا لوائه من الجدير بالتوقف قراءة أسباب تلك الواقعة ونتائجها بتجرد وقهم عميق يليق بواقعنا اليوم ، ولا تزال تلك الدروس صالحة لكل زمان ومكان ولكل جيش يقاتل دفاعا عن امته ووجودها ضد اي قوة معتدية ظالمة تريد النيل من دينه وعرضه وكرامته ومن بين تلك الدروس هي الاعداد بكل ما يستطيع الجيش المؤمن من قوة ثم تقوى الله والقتال في سبيل الله ونصرة الأمة وتحقيق سلامة الناس من القتلة والمجرمين”.
وقال ان “الظرف الذي نعيشه اليوم لا يختلف كثيرا عن ظروف تلك المعركة واحداثها فها هو الارهاب يستمد قدرته من وحشيته و دمويته بينما نقف في الضفة الاخرى لندافع عن السلم و الإخوة والمحبة ووحدة الشعب ونصرة المظلومين من أهلة … اوغل الإرهاب لكل مظاهر الوحدة في هذه الوطن الذي دفع انهارا من ماء ابنائه الذين اختلطت دماهم بأرض المعركة، مؤكدا ان العراق يواجه العدو من دون نصير بحزمة من التحديات اولها نقص السلاح وملايين في المهجرة وآخرون ينتظرون عودتهم ، وهذا يتطلب منا موقفا سريعا ضمن مسؤوليتنا التاريخية أمام أبناء هذا الشعب الذي كثرة مآسية”.
واشار الى ان ” الوقت قد حان لنتكاتف ونتصارح اكثر ونضع مصداقيتنا على المحك حين نقبل للتنازلات المؤلمة لبعضنا ونحن نرغب بالشروع الى خارطة طريق للخلاص من عنق الزجاجة ذلك ونذهب الى مصالحة شاملة جادة”.
وبين ان ” الشعب قدم التضحيات تلو التضحيات في هذه المعركة التي ان الاوان لحسمها والمضي باعادة تضميد الجراح من خلال نهج واضح بادارة الدولة بالاحتكام الى الحكمة والعقل والحذر من الحلول الترقيعية والشكلية وان يجري ذلك بجو من الصراحة والوضوح يمنحنا الفرصة إلى الثقة الراسخة كفيلة في مساعدتنا على العبور ونترك التلفت الى خارج حدود الوطن وانتظار الحلول المستوردة الجاهزة التي لا تنسجم بمزاج بيتنا الداخلية فهي تاتي محددة بتوجهات تكيل بمكاييل متعددة “.
واكمل بالقول ” ان منظمة بدر التي تحمل تاريخا في الوقوف ضد الدكتاتورية من العمل الوطني تستحق التهنئة والتقدير والاشادة وتعمل اليوم مع ابناء الوطن للدفاع عن وحدته وكرامته ضد الارهاب ويقف امينها العام هادي العامري موقف ابن العراق البار وهو يقود شباب الوطن في معارك الشرف ضد الارهاب وهنا يتطلب واجب الوفاء ان نقف في محل العرفان لكل ابنائنا الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن العراق من بدر والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة وكل المؤسسات الامنية في الدفاع والداخلية وان تكون وقفة وفاء مشفوعة بموقف واضح من استحقاقات عوائل الشهداء والجرحى الذين ضحوا في معركة الشرف ضد الارهاب ، مضيفا ان ” مستقبلنا على المحك وهذا ما يدعونا اليه الواجب ألان وينتدبنا على نتحمل كافة المسؤولية للحفاظ على مكتسبات التغيير التي لم تكن تضحياتها هينة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق