التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 25, 2024

الآلوسي : السعودية أحد اسباب الأنفلات الأمني في العراق 

بغداد – سياسة – الرأي –

استبعد عضو مجلس النواب العراق مثال الالوسي ، اليوم الاربعاء ،عن وجود تخوف من فتح السفارة السعودية في العراق، بعد ان اظهرت وثائق ويكيليكس تورط سياسيين عراقيين في علاقات مشبوهة مع الرياض.

وأوضح الالوسي ان التخوف ليس من فتح السفارة السعودية في العراق بل ان التخوف هو من عدم وجود سياسة عراقية واضحة اتجاه السعودية، ومن عدم وجود رد واضح للحفاظ على السيادة العراقية اتجاه السعودية، مبينا ان هناك تخوف بخصوص ان من تآمر على العراق وعمل باجندات اجنبية لن يحاسب ولن يعاقب، مؤكدا ان هذه هو التخوف الحقيقي الذي من المفترض الوقوف عنده.

ودعا الالوسي الى تفعيل القضاء العراقي ومحاسبة السياسيين المتعاونين مع السعودية او غيرها ضد العراق، ومعرفة اذا ما كان هذا التعاون هو نوع من التخابر، أو تآمر على السيادة، وهل ان هذا التعاون تسبب بنزف دماء العراقيين، وهل ان هذا التعاون ساهم بزعزعة الامن الداخلي للبلاد، مشيرا الى ان هذه التساؤلات يجب ان تطرح من اجل تطبيق القانون.

واضاف ان المشكلة الحقيقية في هذا الموضوع ان السعودية لا تريد الخير للعراق، مشيرا الى انها ارادة ونظاما واموالاً أحد اسباب العبث والانفلات الأمني في العراق، داعيا المخابرات العراقية الى القيام بعمليات استباقية للحفاظ على أمن الدولة.

 

يشار الى ان موقع ويكيليكس نشر الجمعة الماضية أكثر من 60 ألف وثيقة قال إنها عبارة عن رسائل بالبريد الالكتروني بين دبلوماسيين وتقارير من هيئات حكومية أخرى تتضمن مناقشات حول موقف السعودية من القضايا الاقليمية وجهود للتأثير على وسائل الإعلام من بينها ان الامير نايف بنى عبد العزيز كان يسعى للتواصل المبكر في العراق مع “اطراف سُنية”.

واثار ما نشره ويكيليكس عن تخابر اطراف وشخصيات عراقية مع دول اجنبية موجة انتقادات في الأوساط السياسية والشعبية العراقية ودعت الى محاسبة هؤلاء.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق