التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

التلاعب بمشاعر المرأة من أسباب ندم الرجل.. لكن هل يعترف 

يختلف الرجل والمرأة حول كثير من الأمور والمفاهيم الحياتية اليومية ومن بينها الندم والاعتراف بالأخطاء، في محاولة لعدم تكرارها مجدداً.

وعلى عكس ما هو شائع، يشعر الرجل من حين إلى آخر بالندم على أخطاء اقترفها، أو موعد غرامي تجاهله، إلّا أنّه لا يعترف بذلك إلّا لنفسه. فما هي الأمور التي يقوم بها الرجل ويندم عليها لاحقاً؟

الندم من المشاعر الطبيعية التي تجتاح الانسان من حين إلى آخر، تماماً كالسعادة والراحة والطمأنينة والتوتّر والخجل وغيرها من المشاعر الحياتية اليومية. ولكن إذا كان يسهل على المرأة الاعتراف بندمها وبرغبتها في تصحيح ما اقترفت من أخطاء، فإنّه يصعب على الرجل الاعتراف بذلك باعتبار أنّه لا يخطئ أو أنّ طبيعته الذكورية لا تسمح له بالاعتراف بذلك.

فهل صحيح أنّ الرجل لا يخطئ ولا يندم؟ وإذا كان يشعر بالندم، فعلامَ؟

أشار موقع marieclaire.com إلى أنّه «تماماً كالمرأة يشعر الرجل بالندم أحياناً على ذنب أو خطأ اقترفه، إلّا أنّه بعكس الجنس اللطيف لا يعترف بذلك خوفاً من أن تُخدَش صورته الاجتماعية القويّة». وقد نشر الموقع لائحة بالأمور الأكثر شيوعاً التي يقوم بها الرجال ويندمون عليها، أبرزها:

الانتقادات القاسية

يميل الرجل في طبيعته إلى انتقاد المرأة وأقوالها وتصرّفاتها وملابسها وطريقة تناولها للطعام وعاداتها اليومية، ولكن أحياناً تكون انتقاداته قاسية جدّاً فيجرحها من دون قصد. وقد وجد الموقع المتخصّص بقضايا الرجل والمرأة أنّ «الرجل غالباً ما يشعر بالذنب والندم إثر انتقاده المرأة ويتمنّى لو أنّ الكلمات لم تخرج من فمه، إلّا أنّه لا يعترف بخطئه».

أسرار الحبّ الخاصّة

يقرّ موقع marieclaire.com أنّ «الرجل يعرف طعم الحبّ الحقيقي والصادق تماماً كالمرأة، إلّا أنّه يصعب عليه الحفاظ على ثبات علاقته بها وغالباً ما يميل إلى خيانتها والبحث عن المتعة خارجاً».

وعند استطلاعه زوّاره، تبيّن أنّ «من أكثر الأمور التي تُشعِر الرجل بالندم عندما يقوم بها، لحظة انتظاره مغادرة زوجته أو حبيبته المنزل ليبحث هو عن حريّته الشخصيّة ويرتمي في أحضان امرأة أخرى». وفي هذا السياق، يؤكّد خبراء في علم النفس أنّ «الرجل يحتاج إلى بعض الحريّة وعلى المرأة مَنحه إيّاها لئلّا يخونها».

إفتعال الحنيّة… والنسيان

إنّ الرجال الذين أقرّوا بشعورهم بالذنب والندم هم الذين يفتعلون الحنيّة ويسمحون لمشاغل الحياة اليومية بالانتصار على عفويّتهم. وتعليقاً على ذلك قال أحد المستطلعين: «في بداية علاقتي كنت حنوناً ورومنسياً وعفوياً وكنت أعدّ المفاجآت ببساطة فأحضّر الورود والهدايا والحلوى، وأصطحب حبيبتي إلى العشاء من دون مناسبات، أمّا اليوم فقد انهمكتُ بمشاغل الحياة وأصبحت أفتعِل الحنيّة».

في المقابل أقرّ مستطلع آخر أنّه بات يشعر بالندم لأنّه ينسى إعداد المفاجآت لحبيبته وينسى إحضار الهدايا لها بعد عودته من السفر، مُبرراً ذلك بأنّ «مشاغل الحياة اليومية والضغوط الكثيرة قد اجتاحت حياتي الزوجية وأنسَتني طرق الاهتمام بحبيبتي وإظهار الحبّ لها، وهذا ما يُشعرني بالذنب».

نسيان المواعيد المهمّة

يُقال إنّ الرجل لا يتذكّر سوى المواعيد المتعلّقة بعمله، وغالباً ما ينسى غيرها من المواعيد لا سيّما الغرامية منها، كعيد العشّاق أو ذكرى الزواج أو حتّى عيد ميلاد حبيبته.

ولكنّ موقع marieclaire.com وَجد أنّ «من الأمور التي يشعر الرجل بالذنب تجاهها هي إهماله للمواعيد المهمّة ونسيانه بعض التواريخ التي تهمّ المرأة». وفي هذا السياق يوضح الخبراء أنّ «الرجل يشعر بالذنب على هذا الخطأ، ويحاول التعويض عنه في أقرب فرصة».

التلاعب بالمشاعر

من الحيَل التي يقوم بها الرجال هي «التلاعب» بمشاعر المرأة وإيهامها بأنّها لا تعني لهم شيئاً أو الانتظار فترة طويلة نسبياً قبل الردّ على رسائلها النصيّة واتصالاتها. ويقوم الرجل بذلك لتحقيق غاية من اثنتين:

– إمّا الابتعاد عن المرأة بطريقة غير مباشرة ويكون بذلك قد تلاعَب بمشاعرها وأوهَمها بأنّها تعني له شيئاً لكنّه في الحقيقة لا يبحث معها سوى عن تمضية وقت عابر.

– أو يكون الهدف من حيله تلك هو أن تتعلّق المرأة به أكثر، عاملاً بمبدأ «إهمال الآخر يجعله يتعلّق بنا».

وبغضّ النظر عن هدف التلاعب بالمشاعر والاهمال المتعمّد، فإنّ الرجل يشعر بالذنب خصوصاً إذا تسبّب ذلك بالألم للمرأة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق