التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 14, 2024

رايتس ووتش: تعامل السعودية غير انساني مع العمال الوافدين 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن السلطات السعودية أجرت حملة منسقة منذ عام 2013 لاحتجاز وترحيل مئات الآلاف من العمال الوافدين، مما أدى إلى انتهاكات بحق الكثيرين منهم، داعية الرياض إلى التوقف عن عمليات الطرد الجماعي فوراً.

وفي تقرير أصدرته المنظمة اليوم الأحد استندت المنظمة في الحديث عن أحتجاز وضرب وترحيل وهي الانتهاكات السعودية بحق الوافدين أثناء عمليات الطرد الجماعي، إلى مقابلات مع عشرات من العمال الذين تم ترحيلهم إلى اليمن والصومال، والذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء حملات الطرد.

وبحسب المنظمة تحدث العمال عن عمليات ضرب واحتجاز في ظروف رديئة قبل ترحيلهم، ووصل الكثيرون إلى بلدانهم معدمين، عاجزين عن شراء الطعام أو دفع أجور المواصلات إلى مناطقهم الأصلية، لأن مسؤولين سعوديين تعسفوا في مصادرة أمتعتهم الشخصية في بعض الحالات.

وقالت هيومان رايتس ووتش إن على السعودية وقف عمليات الطرد الجماعي فوراً، وضمان استناد أية عمليات ترحيل مستقبلية إلى تقييمات فردية لظروف الشخص الجاري ترحيله، بما في ذلك أي احتياج إلى الحماية الدولية. كما يجب على السعودية أن تغير قواعد العمل فيها لمنع آلاف العمال من اكتساب صفة غير الموثقين، والأهم أن تسمح للعمال بتغيير الوظائف إذا واجهوا الإساءة. ويجب على السعودية أيضاً إلغاء اشتراط الحصول على موافقة صاحب العمل لاستصدار تأشيرة الخروج ومغادرة البلاد.

وقالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة في البيا انه تمت إعادة الكثيرين، بين مئات الآلاف من الوافدين الذين رحلتهم السعودية خلال العام ونصف الماضيين، إلى أماكن تتعرض فيها سلامتهم للتهديد، وعلى السعودية أن تعامل جميع الوافدين باحترام وكرامة، بغض النظر عن وضعهم، وأن توفر عملية قانونية نزيهة تشمل الحق في الطعن على ترحيلهم.

ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن السعودية واصلت ترحيل العمال اليمنيين الى بلادهم بالقوة لكنها توفت عن ذلك فقط عندما شنت هجومها على ذلك البلد في أواخر مارس/آذار 2015، في خطوة دعائية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق