التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 14, 2024

ملايين اليمنيين يعيشون اوضاعاً انسانية صعبة جراء العدوان والحصار الاقتصادي 

صنعاء ـ سياسة ـ الرأي ـ

ساءت الاوضاع الانسانية في اليمن بعد 37 يوما من العدوان السعودي والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني حيث تفاقمت ازمة المياة والغذاء وفقد مئات الالاف من اليمنيين فرص اعمالهم بسبب العدوان.

وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن السبت، من نفاد سريع لمخزون المحروقات والغذاء في هذا البلد ما قد يؤدي إلى انهيار في البنى التحتية الأساسية “في غضون أيام”.

وقال يوهانس فان در كلاو لفرانس برس في جيبوتي، حيث يأمل في إمكان العودة الى اليمن، إن “الخدمات التي ما تزال تعمل في مجال الصحة والمياه والغذاء باتت قيد التوقف بسبب عدم وصول الوقود”.

وتوقع المنسق أوضاعا إنسانية أسوأ بكثير من تلك الحالية إذا لم يحدث أي شيء على هذا الصعيد.

وأضاف “من دون وقود، فإن المستشفيات لا يمكن أن تعمل وسيارات الإسعاف لن تستطيع التحرك كما لن يتم ضخ المياه في شبكة التوزيع وتتعرض الاتصالات لخطر الانقطاع، وهذا يشكل مدعاة قلق كبير، وإذا لم يتم التزود بالوقود والغذاء خلال الأيام المقبلة، فإن كل شيء سيتوقف في اليمن”.

والتزود بالوقود وتسليم المساعدات الإنسانية أصبحا من الصعوبة بمكان بسبب المعارك، كما أن الحظر المفروض على نقل الأسلحة إلى اليمن يتطلب تفتيشا دقيقا لكل المراكب والسفن.

وقال در كلاو “لدينا مراكب وطائرات لكن الحظر على الأسلحة يترك عواقب غير محمودة على المساعدات الإنسانية” معربا عن الأمل في التوصل إلى “هدنة إنسانية” لم يتمكن مجلس الامن الدولي في نيويورك من الاتفاق حولها أول أمس الجمعة.

وأضاف “يحب ايجاد وسيلة لتحقيق ذلك ولو لعدة أيام على الأقل”، وقد أوقع النزاع في اليمن 1244 قتيلا وأكثر من خمسة آلاف جريح وفقا لحصيلة أوردتها منظمة الصحة العالمية نقلا عن أرقام المستشفيات في اليمن، وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين بحوالي 300 ألف شخص.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق