التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

السعودية قلقة من دور إماراتي مشبوه في اليمن 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

تفيد تقارير أنّه ثمة توترا بين السعودية والإمارات على خلفية الازمة في اليمن، حيث أشارت الى تحميل الرياض أبو ظبي مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن، بسبب إصرارها الإستماع لحليفها الرئيس الاسبق علي عبد الله صالح.

وفقا لتقرير  فإنه خلال اللقاء الذي جمع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بوزير الداخلية السعودي محمد بن نايف مؤخراً، فقد طالب الجانب السعودي من الإمارات فض تحالفها مع علي عبد الله صالح ونجله أحمد، الذي يعمل سفيرًا لليمن في الإمارات.
وتتهم السعودية الإمارات بمحاولة خلق زعامة يمنية موالية لها، وذلك من خلال دعمها ترشيح أحمد علي عبد الله صالح ، للرئاسة في اليمن كرئيس منفرد أو رئيس او عضو لمجلس رئاسي.

الإمارات تمتعض من مشاركة تركيا في حلف عسكري سعودي جديد

أوضحت التعليقات التي أدلى بها القائد العام السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان، عن حجم القلق الاماراتي من التحالف السعودي التركي الذي هو طور التبلور، خاصة بعد  إعلان الرياض عن تشكيل تحالف دولي لشن عملية العدوان على اليمن.
و قام خلفان بمهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمرات عديدة ، كما هاجم حركة الاصلاح في اليمن والتي تمثل جماعة الاخوان المسلمين هناك، والتي يسود الاعتقاد بأن السعودية تقوم بالتنسيق معها، كونها البديل الوحيد المنطقي عن حركة انصار الله الذين تولت زمام الأمور في اليمن.
يذكر أن ضاحي خلفان يعد اللسان الناطق لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بل يسود الاعتقاد بأن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أقال خلفان من منصبه لأنه يتلقى الأوامر من أبناء زايد في أبوظبي وأصبح مرتهناً لهم، كما أن خلفان ينشط على شبكة “تويتر” في الترويج لكل ما يرضي الشيخ محمد بن زايد.
و غرّد خلفان في تويتر مؤخراً: “أردوغان لن يكون نصيراً الا للظالمين”، وأردف: “أردوغان لن يناصرنا”، وذلك في محاولة واضحة لتحريض السعوديين على أردوغان وتركيا، ودليل دامغ على الاستياء الكبير في أبوظبي من التقارب السعودي التركي الأخير الذي سيبلغ  مستوى التحالف العسكري إذا شاركت أنقرة في العدوان السعودي على اليمن.
وغرّد خلفان أيضاً: “التحالف الدولي يجب أن لا يُخترق من الاخوان الذين يتحينون الفرص لإثبات وجودهم بعد أن طردوا نتيجة لسفاهتهم.
واعتبر انه إذا كان الإصلاح اليمني هو من سيقاتل. إذن لا داعي لمشاركة الدول منوها الى أنه في حال استفادت حركة الاصلاح من العدوان على اليمن، فان بقاء حركة انصار الله في “الحكم” أفضل، وهو ما يبرز الموقف الحقيقي لدولة الامارات التي تفضل أن يبقى انصارالله في “الحكم” باليمن على أن يصل الاخوان المسلمون الىه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق