التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 7, 2024

نصائح للتصرّف في حال شككت بخيانته من دون أي دليل 

اذا كان القانون يعتبر أن المتّهم بريء حتّى إثبات العكس لا يمكنك أنت عزيزتي تنفيذ الحكم في شريكك في حال شككت فقط أنّه يخونك وليس في يدك أي دليل على ذلك. ولكن، كي لا نتركك فريسة هذا الشعور القاسي، نرسم لكِ خارطة طريق ترشدك الى كيفيّة التصرّف في حال كنت تحت وطأة وسيطرة هذه المرحلة.

– حدّدي طبيعة مشاعرك: قد تكون شكوككِ هذه ناتجة عن فترة اكتئاب داخلية تمرين بها، وربّما بسبب مشهد في فيلم شاهدته أثّر بك وشعرت أن البطل يُشبه شريكك أو الأخطر من ذلك كلّه أن يكون شعورك هذا ناتج عن خوف من خيانة! خذي ساعات من التفكير الدقيق المعمّق للتأكّد من حقيقة أحاسيسك وخلفياتها!

– تكلّمي مع شريكك: ربّما سيصعُب عليك أن تقولي له ” حبيبي، أشكّ أنك تخونني”، ولكن ننصحك بأن تطلبي من شريكك حديثاً جدياً تتقاسمين معه همومك، فقد تقولين له مثلاً أنك تشعرين أن علاقتكما تمرّ في فترة صعبة، وتطلبين منه أن يُفاتحك بما يُزعجه. فهكذا تكونين فتحت قنوات الحوار، فهي عدوّ الخيانة الأكبر.

– لا تتصرّفي كأنّك متأكدة: تذكّري دائماً أنك في مرحلة الشك، والشك لا يشبه اليقين، فلا يحقّ لك التصرف في الحالتين بشكل متشابه! لا تخبري أحداً، لا تنفصلي عنه، ولا تعامليه بالمثل! والأهمّ من ذلك ألا تجلدي نفسك وتتحمّلي وزر الشعور بالدونية قبل أن تعرفي الحقيقة. لربّما بُعده عنك مجرّد روتين خلقته الحياة!

– ابحثي عن أدلّة حسية: حتماً لا نطلب منك أن تكوني تلك المرأة التي تطارد زوجها وتشكّ به الشك القاتل، ولكن احملي في يدك ولو دليل قاطع واحد قبل أن تطرحي الصوت وتقولي أنا ضحية خيانة!

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق