التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

“اتفاق لوزان يمكن ان يجعل ايران قوة عظمى في المنطقة” 

وكالات – سياسة – الرأي –

كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندت ان الاتفاق المبدئي الذي عقدته إيران مع القوى الست الكبرى يمكن أن يجعلها قوة عظمى في المنطقة.

وطرح روبرت فيسك في مقاله الذي نشر اليوم السبت سؤالا هو “هل يمكن أن تصبح إيران القوية شرطي الخيلج الفارسي؟”

يقول فيسك إن “إيران ستبرز كقوة في الشرق الأوسط بتوقيعها على الاتفاق النووي. وعلى الرغم من أن الحرس الثوري الإيراني قد يحاول عرقلة الاتفاق، أو أن تقوم “اسرائيل” بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الاتفاق المبدئي الذي عقدته إيران يمكن أن يجعلها قوة عظمى في المنطقة”.

وبحسب الكاتب إن تلك الصداقة الناشئة بين واشنطن وطهران هي التي تغضب السعوديين الذين يخشون أن تهدد الأوضاع الجديدة تحالفهم المتميز مع واشنطن.

ويقول الكاتب إن انتهاك السعودية لحقوق الإنسان في منعها للنساء من القيادة أو تبنيها لأي نوع من حرية التعبير، يجعلها حليفا غير طبيعي لواشنطن.

يقول الكاتب إنه إذا التزمت الاطراف بتعهداتها يمكن أن يتبدل انعدام الثقة بين ايران والولايات المتحدة، وسيكون هذا تحولا سياسيا هائلا في الشرق الأوسط. ويصف الكاتب هذا التحول بالزلزال في الشرق الأوسط.

آنذاك ستعيد الولايات المتحدة تقييم علاقاتها مع السعوديين “الوهابيين” الذين انتجوا للعالم اسامة بن لادن و15 من بين 19 قاموا بالهجوم على برجي التجارة في 11 سبتمبر.

يقول الكاتب إن الدين في السعودية يماثل تماما الدين لدى طالبان، كما يماثل، للأسف الدين المخيف للجماعات المتمردة في سوريا والعراق.

أما بالنسبة لمصر، يقول الكاتب، فإنها تحتاج المساعدات الأمريكية، والرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف جيدا أن التعليمات الأمريكية لابد من طاعتها. ولهذا قطع علاقته مع حماس لعزل أعداء “اسرائيل”. أما قطر والإمارات فسوف تقبلان أي اتفاق نهائي. أما سوريا والعراق فهما حلفاء إيران. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق