نواب : تصريحات معصوم حول مشاركة التحالف الدولي في تحرير تكريت “مجاملة سياسية” 

وانتقد النواب دور التحالف الدولي في مساعدة العراق في حربه ضد داعش والتي وصفوها بغير الجدية.

حيث يقول النائب عن التحالف الوطني رسول أبو حسنة هكذا تصريحات تصدر من رئاسات الدولة كرئيس الجمهورية او رئيس الوزراء هي تصريحات دبلوماسية حتى لا يكون لهذه الرئاسات موقف على مستوى الاعلام العالمي لان دائما ما يكون لديهم ردة فعل منهم ولكن هي مجرد مجاملات سياسية”.

بدوره يقول رئيس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب العراقي خالد الأسدي ،إن “العراق كان من المقرر ان يخوض معركة صلاح الدين بجهده الوطني وهذه مهمة كانت للعراق.

ولذلك يبدو ان الحكومة لم تطلب من الجانب الدولي ان يتدخل بضربات عسكرية ويفعل الجهد الجوي العراقي وبالفعل تم تفعيل هذا الجهد بشكل جيد جدا وكانت الانتصارات مهمة واعطت دفعة معنوية للقطعات العسكرية والانتصارات التي تحققت للحشد الشعبي اعطت قوة كبيرة للعراق”.

أما عضو لجنة العلاقات الخارجية أحلام الحسيني فتقول من جانبها في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “هذا التحالف الذي يضم عشرات الدول المتطورة في الجانب الأمني والتي تملك قدرات عالية وحتى هذه اللحظة وبرأيي الشخصي لم نجد الجدية الكافية من التحالف في مساعدة العراق في حربه ضد داعش والدعم خجول ورمزي ودعمها لم يكن ملموسا”.

وأضاف ،إن “اليوم الانتصارات تتحقق وتعتبر انتصارات وطنية باعتبار أن القيادة فيها للعراقيين ولم نلمس دعما حقيقيا من التحالف الدولي وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من داعش خلال فترة قليلة”.

من جانبه أعلن مسؤول عسكري بالجيش الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، إن قوات بلاده “ستبدأ بتنفيذ ضربات جوية على مدينة تكريت” تستهدف مواقع تنظيم داعش.

وأضاف المسؤول دون الكشف عن أسمه ان الضربات “بناءً على طلب تقدمت به الحكومة العراقية”.

وبين أن “للولايات المتحدة الأمريكية بروتوكولات للتأكد من أن المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها مؤكدة”.

وكان البيت الابيض قد أعلن اليوم إن الولايات المتحدة تقدم دعما مخابراتيا ومعلومات استطلاع لدعم العمليات في تكريت ضد تنظيم داعش.

فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء اليوم في كلمة له الى الشعب العراقي “بدء مرحلة الفصل الاخير من عملية تحرير محافظة صلاح الدين، وان ساعة الصفر دقت لتحرير تكريت”مؤكدا ان”لا مكان لداعش في العراق وسنهزمهم في الانبار والموصل وأينما كانوا”. انتهى