التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024

باحث أردني: علاقة أمريكا بمنظمة خلق تمر عبر الموساد 

الاردن ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال المحامي محمد احمد الروسان، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية، أن  مستقبل العلاقات التكتيكية والأستراتيجية، بين منظمة مجاهدي خلق الأيرانية، والأدارة الأمريكية أي ادارة كانت، صار يمر عبر قناة الموساد، وهذه العلاقة سوف تطول وتتطور.

وأوضح الروسان في مقاله له أن معلومات الخبراء تؤكد، أن الحرب الباردة بين المخابرات العبرية والمخابرات الأمريكية، دفع شبكات المخابرات العبرية، وعلى رأسها الموساد العبري، الى اللجوء لأستخدام عناصر بشرية موثوقة، من الأيباك، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، لمنافسة شبكات مخابرات العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، على احدى أدواتها في الداخل الأيراني، وأقصد منظمة مجاهدي خلق الأيرانية، أو “المنافقون” وحسب التسمية الأيرانية الرسمية، وكذلك منظمة جند الله الإيرانية”.

ولفت الباحث الأردني إلى أن القوّات الأمريكية الإحتلالية العائدة للعراق عبر ملف الدواعش، والتي يراد لها البقاء أمريكياً عبر تفعيل وجودها ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سوف تستمر بالإستعانة بعناصر زمرة منظمة خلق، لشن العمليات السريّة ضد إيران، وبحزب بيجاك الكردي في شمال غرب إيران.

وأضاف “تقول المعلومات، أنّه وبعد الأحتلال الأمريكي للعراق، قامت واشنطن وعبر وكالة مخابراتها المركزية، والبنتاغون، وبالتنسيق مع قيادة القوات الأمريكية الموجودة في العراق، بتجميع عناصر حركة مجاهدي خلق، وعلى قرب من الحدود العراقية – الإيرانية، وضمن معسكرين اثنين، وتبع ذلك، قيام هذه الجماعة، بالعديد من العمليات السريّة والأستخبارية المشتركة، مع عناصر وكالة الأستخبارات المركزية الأمريكية، والموساد الأسرائيلي، والقوّات الخاصة الأمريكية، داخل الأراضي الإيرانية”.

وأشار عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية إلى أنه صار واضحاً للعيان، “أنّ حركة مجاهدي خلق الأيرانية، تخلّت عن عدائها للغرب، ما بعد سقوط الإتحاد السوفياتي، وانخرطت وبشكل عميق في تحالف مع الأدارات الأمريكية، ومضت قدماً في تحالفاتها الغربية، وخاصةً مع المخابرات الفرنسية، والبريطانية (الأم أي سكس)، والكندية، والألمانية، على النحو الذي أدّى الى انخراطها في تحالفات، مع كل من يعادي النظام الأيراني، وفي نهاية المطاف، وجدت هذه الزمرة نفسها( منظمة خلق)، واقعة في أحضان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تمارس الجنس الجماعي الأمني معها، ومع جهاز الموساد الأسرائيلي، ومنظمات اللوبي الأسرائيلي:- مثل الأيباك، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، ولجان الكونغرس الأمريكي، ومنتديات ومراكز دراسات، ومنظمات جماعة المحافظين الجدد”.

وتابع قائلاً “فعلاقات منظمة مجاهدي خلق، بجهاز الموساد الأسرائيلي، ذات بعد زمني طويل، فهناك شبكة استخبارية تابعة للموساد، تعمل داخل ايران والعراق، وتتكون عناصرها وبشكل حصري، من منظمة خلق الأيرانية بزعامة مريم رجوي، وتقوم هذه الشبكة، والتي تتكون من شبكة جواسيس عنقودية، بحيث لا يعرف الجاسوس، زميله في ذات الشبكة، بتجميع المعلومات الأستخبارية الفائقة الحساسية، داخل ايران والعراق معاً، عن الأوضاع الأقتصادية، والسياسية، والأجتماعية، والعسكرية، والتكنولوجية الأمنية، وتقديمها للموساد الأسرائيلي، وعبر محطة الموساد الموجودة، في مدينة الدهوك، حيث يستأجر الموساد، مبنى تابع لأحد الفنادق، التي يملكها الزعيم الكردي البرازاني مسعود ابن الملا مصطفى”.

وينقل الباحث الأردني معلومات تؤكد أن “شبكات المخابرات الأسرائيلية، وخاصةً الموساد، وحدة أمان، الشين بيت، الشاباك، تقوم وتسهر، على تدريب عناصر مجاهدي خلق، من الجنسين، في مجالات:- الأغتيالات السياسية التي تستهدف الزعماء الأيرانييين، بما فيهم العلماء أيضاً، عمليات تخريب البنى التحتية، والتي تستهدف الجسور والمرافق الأستراتيجية الأيرانية، كمحطات توليد الكهرباء، خزّانات الوقود، مراكز الأتصالات، شن عمليات الحرب النفسية، مستهدفةً زعزعة الشارع الأيراني، لتتيح تفتيت تماسك الجبهة الداخلية الأيرانية، تخريب الأقتصاد الأيراني، عبر نشر أوراق العملات المزورة، تخريب المزروعات، وحرق مخزونات الحبوب، والأغذية الأستراتيجية، والعمل على تجميع الحركات الأيرانية المعارضة، وتقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي والتدريبي لها، بشكل سري، وبدون اطلاعها على حقيقة، أنّ هذا الدعم مصدره اسرائيل، بث وزراعة أجهزة التجسس الألكترونية، المرتبطة بالأقمار التجسسية الصناعية، وذلك لمساعدة تل أبيب والبنتاغون، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، على تحديد أماكن ومواقع، واحداثيات هذه المرافق الأنف ذكرها، ليصار الى ضربها، وخاصةً المنشآت النووية، والعسكرية، والأمنية المخابراتية، التابعة لمؤسسة الحرس الثوري الأيراني، عندّ لحظة الخيار صفر في حال تم افشال جنيف ايران النووي أمريكيّاً”.انتهى

المصدر / اشرف نيوز

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق