التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

منظمة خلق الإرهابية .. العامري خط أحمر 

استشاطت منظمة مجاهدي الإرهابية غضبا من تصريح لوزير حقوق الإنسان عن منظمة بدر محمد مهدي البياتي، الأسبوع الماضي، حيث أكد على أن المنظمة لا تزال ضمن الجماعات الإرهابية وهو كلام دقيق وصحيح، أراد منه الوزير إيصال رسالة لداعمي المنظمة من أنه لا مستقبل هذه الجماعة الإرهابية في العراق.

 

لم يقف داعموا هذه الجماعة الإرهابية في الدفاع عنها، بل راحوا يدلون بتصريحات ويكتبون مقالات تسيء إلى أبنائنا من رجال الحشد الشعبي وقادة فصائل المقاومة الإسلامية العراقية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي الذي هو أحد الأدوات الأمريكية الغربية بهدف استنزاف المنطقة وخيراتها وقتل شبابها.

 

منظمة خلق الإرهابية وعبر أدواتها الإعلامية وكتابها المأجورين من العراقيين والعرب، تطاولت على السيد هادي العامري وعدته من “رجال الإرهاب في العراق”، لكن المحزن في الأمر، أن جهات سياسية في العراق هي التي مهدت لهذه الجماعة الأجنبية والخارج عن القانون الإدلاء بمثل هذه التصريحات والمواقف.

 

وفي رصد قام بها المشرفون على موقع “أشرف نيوز” وتتبع المقالات التي أوردتها المواقع الالكترونية التي تتبع منهجية منظمة خلق الإرهابية، حيث أورد موقع “نافذة لبنان” الالكتروني مقالا للعميل صافي الياسري وصف فيه المجاهد هادي العامري بأنه “عميل لنظام إيران”، وهي تهمة طالما يرددها أصنام المنظمة من العراقيين والعرب.

 

لم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذكر الموظف الثاني لدى منظمة خلق الإرهابية “وائل حسن جعفر” وهو اسم مستعار لأحد عناصر خلق، في مقال نشرته صحيفة “بوابة الفجر” المصرية مقالاً تطاول فيه على المجاهدين من أبناء الحشد الشعبي وخصوصا منظمة بدر.

 

ولا شك أن ظهور السيد هادي العامري وتواجده مع باقي قادة الفصائل الإسلامية في الخطوط الأمامية في مواجهة خوارج العصر أرعب وأزعج منظمة خلق الإرهابية وأخواتها من تنظيم داعش وجبهة النصرة وبيت المقدس والقاعدة والقائمة تطول.

 

إن معركة تحرير صلاح الدين التي أشرف عليها السيد العامري ستكون مرحلة مفصلية تتهاوى فيها رؤوس وتطيح بأشخاص طالما دافعت عن الجماعات الإرهابية المعادية للعراق الجديد.

 

إن على المواطن العراقي الشريف ان يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب القيادة التي ضحت براحتها ونفسها وتخلت عن كافة امتيازاتها بهدف الدفاع عن العراق كل العراق دون تمييز.

 

إننا في موقع “أشرف نيوز” نوصي الزملاء الإعلاميين وباقي المؤسسات الإعلامية الوطنية الشريفة، بأن تعمل على فضح منظمة خلق الإرهابية والجهات المتعاونة معها لأن ذلك واجب وطني وأخلاقي ولا يحتاج إلى فتوى أو نخوة.

 

كما إن الظروف الحالية تحتم علينا جميعا أن نكتب تاريخ التضحيات الخالدة التي يقدمها أبنائنا من الحشد الشعبي لكي تتم بلورة هذه البطولات على حقيقتها لحاضرنا ومستقبلنا.

 

كلمة أخيرة نقولها “قبلة نطبعها على ثرى الأرض التي تتشرف ببساطيل مجاهدي الحشد الشعبي وفي مقدمتهم السيد هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي ورفاقهم في الجهاد”.

 

حوراء أحمد ـ محررة في موقع أشرف نيوز

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق