التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 6, 2024

مخاوف “صحية” تعرقل استخدام عقاقير واعدة للسرطان 

تبرهن الشواهد على أن موجة حديثة من العقاقير التجريبية لمكافحة السرطان، التي تجند مباشرة الخلايا التائية القوية بجهاز المناعة، تبدو أسلحة فعالة للغاية ضد الأورام، وربما تحول دفة سوق عالمية حجمها 100 مليار دولار لإنتاج أدوية للقضاء على هذا المرض العضال.

يذكر أن الخلايا التائية التي تفرزها الغدة الصعترية بالجسم، هي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء القوية المتخصصة في التصدي للأمراض.

إلا أن مخاوف تنتاب كبار العلماء في مجال الأورام بشأن أسلوبين تقنيين حديثين، مستشهدين بمخاطر رصدت مرارا في التجارب السريرية، منها احتمال تراكم مواد سامة جراء خلايا الأورام الميتة والضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة.

وقال باحثون ومسؤولون في شركات للمستحضرات الدوائية في مقابلات مع وكالة “رويترز”، إن مثل هذه الآثار الجانبية قد تقف حجر عثرة دون موافقة الجهات الرقابية الطبية على اعتماد هاذين العلاجين.

وفي بعض التجارب، فإن الأسلوبين الحديثين، ويعرف الأول باسم “مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة” ويسمى الثاني “الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة”، تمكنا من القضاء المبرم على جميع الخلايا السرطانية في الدم في 40 إلى 90% من المرضى، ممن لم يتبق أمامهم أي خيار علاجي آخر.

وقد تدر المبيعات السنوية من منتجات هذه العقاقير عشرات المليارات من الدولارات، لاسيما إذا تمكنت من القضاء على الأورام الأخرى لدى مرضى ميؤوس من شفائهم.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق