التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

الشرطة الفرنسية تنشر صور المشتبه بهما في هجوم باريس 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

نشرت الشرطة الفرنسية الخميس صورتي الشقيقين المطلوبين في اطار التحقيق حول الهجوم الدامي الذي استهدف الاربعاء اسبوعية شارلي ايبدو، وذلك بعدما سلم المشتبه بهالثالث نفسه لقوات الامن.

 

وحذر مركز الشرطة في باريس من ان شريف وسعيد كواشي البالغين 32 و34 عاما “قد يكونان مسلحين وخطرين”، موضحاان “مذكرتي بحث صدرتا بحقهما”.

ويعتبر الفرنسي شريف كواشي (32 عاما) الملاحق مع شقيقه سعيد (34 عاما) في اطار التحقيق حول الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو، متطرفا معروفا لدى اجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية، وخصوصا انه دين للمرة الاولى عام 2008 لمشاركته في شبكة كانت ترسل مقاتلين الى العراق.

ولد كواشي في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 في باريس وهو يحمل الجنسية الفرنسية. لقبه “ابو حسن” وانتمى الى شبكة يتزعمها “امير” هو فريد بنيتو كانت مهمتها ارسال مقاتلين الى العراق للانضمام الى تنظيم القاعدة الارهابي في هذا البلد والذي كان يومها بزعامة ابو مصعب الزرقاوي.

اعتقل قبيل توجهه الى سوريا ثم الى العراق، وحوكم عام 2008 وحكم بالسجن ثلاث سنوات منها 18 شهرا مع وقف التنفيذ.

وبعد عامين، ورد اسمه في محاولة لتهريب المتطرف اسماعيل عيط علي بلقاسم من السجن. والاخير عضو سابق في المجموعة المسلحة الجزائرية وحكم عليه عام 2002 بالسجن مدى الحياة لارتكابه اعتداء في محطة مترو اقليمية في باريس (موزيه دورساي) في تشرين الاول/اكتوبر 1995 اسفر عن ثلاثين جريحا.

ويشتبه خصوصا بان كواشي كان قريبا من متطرف فرنسي اخر هو جميل بيغال الذي سجن عشرة اعوام لتحضيره اعتداءات. ويشتبه بان كواشي شارك في تدريبات مع بيغال. وقد وجه اليه اتهام في هذه القضية قبل ان يبرأ منها.

ليل الاربعاء الخميس، نشرت الشرطة الفرنسية صورة لكواشي تظهره حليق الرأس محذرة من انه قد يكون “مسلحا وخطرا” على غرار شقيقه سعيد المولود ايضا في باريس في السابع من ايلول/سبتمبر 1980.

ويشتبه بان الشقيقين نفذا ظهر الاربعاء الاعتداء داخل مقر شارلي ايبدو والذي اسفر عن 12 قتيلا و11 جريحا. وعثر على بطاقة هوية احدهما داخل سيارة تركاها بعد فرارهما في شمال شرق باريس.

اما الشريك المفترض للشقيقين والذي سلم نفسه ليلا للشرطة في شمال شرق فرنسا فهو حميد مراد (18 عاما) صهر شريف كواشي. ويشتبه بانه ساعد مطلقي النار. وكان شاهد تحدث عن وجود شخص ثالث في السيارة حين لاذ المهاجمان بالفرار.

وقد سلم مراد نفسه للشرطة في مدينة شارلوفيل-ميزيير “بعدما لاحظ ان اسمه يرد على الشبكات الاجتماعية” وفق ما اوضحمصدر قريب من الملف لفرانس برس.

وكان ناشطون قالوا انهم رفاق لمراد ذكروا عبر موقع تويتر ان الاخير كان يحضر دروسا معهم في المدرسة لحظة وقوع الهجوم، مؤكدين براءته. انتهى.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق