التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

قلعة أربيل العراقية… على قائمة التراث العالمي 

اربيل – ثقافة – الرأي –
حدّثت منظمة الـ “UNESCO” قائمتها للتراث العالمي، والتي تعد إحدى أفضل القوائم لتصنيف المواقع الأثرية في العالم، وقد تضمنت ثلاثة مواقع أثرية عربية.
قلعة أربيل المحصنة كانت من بين المواقع الواردة على قائمة اليونيسكو، ورغم احتوائها على واجهات تعود للقرن التاسع عشر، إلا أنها مبنية على طبقات من الأحجار الأثرية، والتي تدل على تجدد الحضارات التي مرت عليها والتي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد.
ووصفت اليونيسكو على موقعها القلعة قائلةً: “تمثل القلعة نمطاً مميزاً يشبه المروحة، ويعود تاريخها إلى أواخر الفترة العثمانية في أربيل”، مضيفة: “أما السجلاّت التاريخية المكتوبة والتصويرية فإنها توثق العصور القديمة لهذا الموقع، بينما يعود تاريخ أربيل إلى مدينة “أربيلا” القديمة التي كانت مركزاً آشورياً مهماً في مجالات السياسة والعقائد الدينية.”
جدة التاريخية، بوابة مكة المكرمة
تقع جدة التاريخية على سواحل البحر الأحمر، وكان هذا الموقع ضمن القائمة بمثابة ميناء رئيسي منذ القرن القرن السابع الميلادي، وسميت “بوابة مكة” لأنها كانت تُعد الوجهة التي تصل فيها البضائع ويعبر فيها الحجاج السعودية عن طريق البحر للوصول إلى مدينة مكة.
وأضافت المنظمة بأن موقع المدينة جعلها “مركزا مزدهرًا ومتعدد الثقافات، فهي تتميز بأسلوب معماري مميز مثل بيوت جدة القديمة التي بنتها النخب التجارية في أواخر القرن التاسع عشر”.
وأشارت “أننا نلاحظ من خلالها أناقة العمارة المرجانية الساحلية للبحر الأحمر وأفكار وحرف يدوية من مختلف المناطق التي تخللتها الطرق التجارية.”
بتير الفلسطينية
تقع هذه المدينة بالقرب من بيت لحم، وتعتبر مجاري الينابيع الأثرية ومناطقها الزراعية أهم ما يميز هذا الموقع.
تعود “بتير” للعصر الروماني قبل ألفي عام، بعض أراضيها تستخدم للإنتاج الزراعي وغيرها يحوي أشجار عنب وزيتون.
من حهة أخرى، هذه المنطقة معرضة لخطر التدمير بعد اشتمالها ضمن المناطق التي سيمر فيها حاجز إسرائيلي.
وأوضحت المنظمة أنه: ” تم اعتماد قرار تسجيل المدينة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر باعتباره تعرّض للضرر بسبب التحولات الاجتماعية والثقافية والجغرافية والسياسية التي أصابت الموقع بأضرار جسيمة غير قابلة للتصحيح. ” مع الاشارة الى الشروع ببدء أعمال بناء الجدار العازل الذي من شأنه أن يعزل المزارعين عن الحقول التي يزرعونها منذ قرون.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق