التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

المالكي يعلن انطلاق العملية العسكرية الكبرى من سامراء 

بغداد – سياسة – الرأي –

اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي انطلاق العملية العسكرية التي ستحرر محافظتي صلاح الدين ونينوى والمناطق الاخرى، من مدينة سامراء، جنوب تكريت، بعد تحشيد المتطوعين من جميع انحاء العراق في المدينة، الذين جاءوا تلبية لفتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي، فيما اعلن عن فرصة اخيرة للمتخلفين عن واجبهم العسكري بالاتحاق الفوري، مهددا بعقوبات صارمة عكس ذلك.

وذكر المالكي في كلمة القاها بحضور القادة الامنيين والضباط والجنود في سامراء اليوم السبت ” 14 يونيو / حزيران ” ان هذا ليس الخط الاخير وانما ستكون سامراء محطة تجميع وتجمع وستنطلق عملية تحرير  جميع المناطق من ارض الامامين العسكريين عليهما السلام”،
مشيرا :” الى ان ما حصل لم يكن نقصا في السلاح وانما  خدعة وتواطؤً وانسحاب بعض منتسبي الوحدات، مما ادى الى ارباك، ويعز علينا ان يحصل الذي حصل في صفوف القوات الامنية والجيش العراقي خصوصا وان الجندي العراقي معروف عنه عدم الانهزام او ترك الواجب”.
وتوعد المالكي للذين تسببوا او كان لهم دور بالانسحاب من الواجب وترك مواقع الجيش بانهم سيعاقبون”، قائلا:”لا يتصورون  بانهم لاذوا بمنازلهم وانتهى الامر وانما سوف تتخذ بحقهم عقوبات قاسية الا من يتدارك نفسه ويلتحق الى وحدته او اقرب مركز  فيما ستنطبق على المتخلفين اقصى العقوبات وتصل الى الاعدام”.
ونوه الى ان هذه المعركة هي بداية نهاية داعش والقاعدة والارهابيين والبعثيين ومن يقف وراءهم  وهزيمتهم لان هذه الهجمة لربما حفزت الهمة لدى كافة ابناء الشعب العراقي وعبرت عن ارادة العراقيين خصوصا بعد فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي وهذا يعني ان من لم يلب فانه ماثوم”، مشيرا الى توافد الآلاف من المتطوعين، و”اصبحنا غير قادرين عى ان نجهز ونسلح بسرعة لصد هذه الجهات التي لا تريد للعراق خيرا”.
وتابع قائلا :” لا يتوهموا بانهم سيطروا وتمكنوا ولكن ما حصل هو مؤشر للارادات القوية ومحفز للهجوم والقضاء عليهم اكثر من التراجع والضعف، وحينما حل مكان المتخاذلين والخائنين الشجعان، فضلا عن اتخاذ مجلس الوزراء قرارات منح من خلالها صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء ودعم غير محدودة من اجل حفظ  الامن”.
وقال “هناك من يريد الباس المعركة ضد داعش ثوبا طائفيا ونحن لا نريد الا ان نلبسها ثوبا وطنيا ونتحدث بالغة الشرعية والوطنية بغض النظر عن الانتماءات وهذه الصورة الملحمية انعكست في الاقبال على التطوع لصد الكفرة الذين يحاولون تدنيس مدينة سامراء والمدن العراقية الاخرى”.
وبين :”من هنا ستبدأ البداية الكريمة لتطهير اخر شبر من الوطن من داعش وساعات تصلكم جموع من  المتطوعين لتحشيد الجهود فلا تسمعوا ولا تلتفتوا الى الاعلام الخبيث” مشددا على “اننا  اقوى من الارهابيين”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق