التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

تساقط الشعر وتهيج الجلد آثار مضغ علكة النيكوتين على المدى الطويل 

أكدت الأبحاث الطبية أن مضغ علكة النيكوتين ليس هناك شك في أنها أفضل من تدخين السجائر، لكنها لا تزال تحتوي على كميات صغيرة من النيكوتين، وهو ما يساعد على تقليل أعراض الانسحاب في الناس الذين يريدون الإقلاع عن التدخين.

علكة النيكوتين هي نوع من العلكة التي يتم بواسطتها إعطاء الجسم جرعة من النيكوتين، والتي يتم استخدامها في العلاج كعامل مساعد في استبدال النيكوتين، وتتم هذه العملية للإقلاع عن التدخين، ويتم وصول النيكوتين إلى الدم عن طريق الوصول والامتصاص من قبل أنسجة الفم.

ووفقا لجمعية الرئة الأميركية، الناس لا ينبغي عليهم أن يمضغوا أكثر من 24 قطعة من علكة النيكوتين في اليوم، وأنها يجب أن لا تستخدم لأكثر من ثلاثة أشهر.

وقد تم ربط استخدام علكة النيكوتين على المدى الطويل بمشاكل صحية معينة مثل: “تساقط الشعر، تهيج الجلد، ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام ضربات القلب، مقاومة الأنسولين، وعدم انتظام الجهاز الهضمي”.

وأضاف الباحثون أنه يجب التوقف عن التدخين حينما تكون العلكة في الفم, لأنه قد يقوم بمضاعفة نسبة النيكوتين في الدم بشكل خطير مما يؤدي إلى التسمم، كما أنه ليس من المستحب تناول الطعام أو الشراب قبل استخدام العلكة بحوالي 10 إلى 15 دقيقة وذلك لأن هذا قد يقلل من فاعلية العلكة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق