التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

دمشق تتهم باريس وبرلين بعرقلة الانتخابات الرئاسية 

دمشق – سياسه – الرآي –
اتهمت دمشق، كلا من باريس وبرلين بـ”عرقلة” الاقتراع وذلك بمنع اجرائه في سفاراتها هناك، فيما انطلقت حملة انتخابات الرئاسة السورية التي يتنافس فيها الرئيس السوري بشار الأسد ومرشحان آخران.
وقالت دمشق إن فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على أراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد اقل من شهر، عبر رفضهما إجراء اقتراع في السفارة السورية، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية السورية.
وسبق للأمم المتحدة ودول غربية داعمة للمعارضة السورية، أن اعتبرت إجراء هذه الانتخابات التي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه،”مهزلة” في خضم النزاع الدامي في البلاد.
وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قد ندد بإجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا باعتبارها “هزل وعبث مأساوي”.
في الوقت نفسه قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس لها الحق في منع التصويت في الانتخابات السورية على أراضيها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وقال متحدث باسم الوزارة: “من وجهة نظر فرنسا فإن الحل السياسي وإقامة سلطة انتقالية لها كل السلطات التنفيذية .. هو الذي سينهي هذا الصراع الدموي” في سوريا. وفي الوقت نفسه فإن ألمانيا لم تصدر أي بيان رسمي بشأن الانتخابات الرئاسية السورية.
وحددت الانتخابات التي يتوقع ان تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه، في الثالث من حزيران، على أن تقام عملية الاقتراع للسوريين المقيمين خارج البلاد في الـ 28 من الشهر الجاري.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق